تركيا تصدر مذكرات اعتقال لعناصر في الأمن والجيش من رتب مختلفة

قال مكتب الادعاء في إسطنبول، يوم أمس الثلاثاء 2 مايو/حزيران، إنه أمر باحتجاز 118 شخصا، معظمهم ينتمون لقوات الجيش والأمن، للاشتباه في صلتهم بشبكة فتح الله غولن التي تقول تركيا إنها وراء محاولة انقلاب في عام 2016.
Sputnik

وتقوم السلطات التركية بتنفيذ حملة مستمرة على من تشتبه بأنهم من أنصار غولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، منذ محاولة الانقلاب التي سقط فيها 250 قتيلا، وينفي غولن الذي كان يوما حليفا للرئيس رجب طيب أردوغان أي صلة له بتلك المحاولة.

وقال مكتب الادعاء إنه أصدر أوامر باعتقال 42 من قوات الجيش والأمن، بناء على اعترافات أشخاص سبق احتجازهم وتحليل محادثات جرت عبر هواتف عامة، ومن بينهم 24 فردا لا يزالون في الخدمة.

وقال المكتب إنه طلب القبض على 76 من قوات الجيش والأمن ومن المدنيين في عملية أخرى، بعدما توصل إلى أنهم استخدموا هواتف عامة للاتصال بأعضاء الشبكة، ومن هؤلاء 74 في الخدمة.

واشتملت أوامر الاحتجاز أسماء أعضاء بالقوات البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى ضابط برتبة كولونيل وثلاثة برتبة ملازم، بحسب ما نشرت "رويترز".

ومنذ محاولة الانقلاب، تم سجن نحو 80 ألفا إلى حين محاكمتهم، وفصل نحو 150 ألفا من موظفي الدولة ومن الجيش وغيرهم أو أوقفوا عن العمل.

وكانت السلطات التركية قد قامت، في وقت سابق من الشهر الماضي، بإصدار مذكرات اعتقال بحق 70 شخصا بينهم 58 جنديا في الخدمة، يشتبه بصلتهم بغولن.

وقالت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية إن العملية تركزت على إقليم قونية في وسط تركيا، وتنفذ الشرطة مداهمات متزامنة في 27 إقليما.

مناقشة