اندلعت احتجاجات، في عدة دول أوروبية كفرنسا وألمانيا وبريطانيا، مناهضة للعنصرية وداعمة لعائلة جورج فلويد الأمريكي من أصول أفريقية الذي قضي خنقا تحت قدم شرطي أبيض في الولايات المتحدة.
ولقيت الحادثة استهجانا من السلطات الفرنسية والألمانية والبريطانية على حد سواء، إذ تعهد وزير الداخلية الفرنسي بمعاقبة أي شخص تصدر عنه عبارات عنصرية، كما أعرب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سايبرت، عن صدمة بلاده نتيجة الحادثة، فيما وجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد فيها أنه ضد العنف وأن العنصرية ضد السود يجب ألا تكون موجودة في المجتمع.
حول هذا الموضوع قال لـ"بلا قيود" الخبير بالشأن الأوروبي طارق عجيب:
" إن العنصرية وباء حان الوقت لإيجاد علاج له، العنصرية موجودة أيضا في المجتمع الأوروبي لكن ليست كما في الولايات المتحدة، فهنا تقتصر على بعض الحوادث الفردية، وجميع الاحتجاجات التي خرجت في أوروبا كانت للتذكير برفض العنف ضد السود وكان معظمها سلميا."
الشأن العراقي
أرغم متظاهرون وتحت تهديد السلاح مدير الصحة في محافظة ذي قار العراقية، عبد الحسين الجابري، على تقديم الاستقالة من منصبه، ما أدى إلى استهجان معظم الفئات السياسية والحكومية بما فيها وزارة الصحة التي وصفت التصرف بـ"الاعتداء الصارخ"
في هذا الخصوص قال لـ "بلا قيود" الباحث الاستراتيجي الدكتور علي فضل الله
"على الحكومة والقوات المسلحة أن تتخذ موقفا حكيما مما جرى ومحاسبة الفاعلين، لأنهم يمثلون فئة خارجة عن القانون، كما على المتظاهرين السلميين التبرؤ من هذا الاعتداء."
الاستماع للحلقة في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نغم كباس