مستشار الرئيس العراقي: عملية "أبطال العراق- نصر السيادة" هدفها قطع إمدادات الإرهابيين

قال اسماعيل الحديدي، مستشار رئيس الجمهورية العراقية ونائب محافظ كركوك السابق، إن عملية "أبطال العراق – نصر السيادة" لها أهمية كبرى، لأنها ستقطع إمدادات الإرهابيين بين محافظات كركوك وصلاح الدين شمالي العراق.
Sputnik

وأكد الحديدي في حديثه لـ"راديو لسبوتنيك" أن هذه العملية عززت الثقة لدى المواطنين في قواتهم العسكرية التي بدأت بتطهير مناطقهم بإشراف القائد العام للقوات المسلحة ومشاركة كل القوات المشتركة والحشد الشعبي.

العراق… اختتام المرحلة الثانية من عمليات "أبطال النصر الثانية" 

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، "عمليات التطهير ستسهم في الحصول على معلومات استخبارية مهمة كما ستعطي شعورا قويا للمواطنين في المناطق المستهدفة بأن الدولة والقوات العسكرية تقف وراءهم وتحميهم وتسعى لإنهاء وجود هذا التنظيم".

وتابع: "التحالف الدولي يساهم بصورة مهمة جدا في تعزيز القوات الأمنية العراقية".

وأشار الحديدي إلى أهمية الإسناد الجوي الذي تقدمه للقوات الأمنية التي باتت تشعر بالثقة في إنهاء هذه الجماعات وعدم تكرار أخطاء الماضي.

وأوضح، أن "وجود (رئيس الوزراء العراقي مصطفى) الكاظمي شخصيا مع القوات الأمنية في كركوك كان مهمة جدا".

مبينا أن زيارته للمحافظة اقتصرت أهدافها على إطلاق العملية العسكرية ودعم القوات وليس لها أي أسباب سياسية.

ولفت الحديدي إلى أن الكاظمي كان رئيس جهاز الاستخبارات ولديه كل المعلومات عن تحركات عناصر "داعش" الإرهابي.

ولفت الحديدي، إلى أن العمليات الجارية ليست استعراضية بل عمليات توفرت فيها كل الجوانب الفنية والمعلومات والخطط حيث سيكون هناك انتشار جديد للقوات في المناطق الوعرة التي كان يستغلها الإرهابيون بين كركوك وصلاح الدين للتواصل فيما بينهم.

العراق يستغني عن التحالف الدولي في عملية "الأبطال" لتطهير الأرض من "داعش"

وقال مستشار رئيس الجمهورية إن عملية أبطال العراق ستقطع إمدادات الإرهابيين بين هذه المحافظات وبالتالي سيكون هناك قدرة على السيطرة على هذه المناطق وإنهاء كل العمليات التي كانت تستهدف القوات العراقية هناك.

وأعلنت قيادة العلمليات المشتركة العراقية في 14 فبراير/ شباط الماضي انتهاء المرحلة الأولى من عمليات "أبطال العراق".

وفي 10 إبريل/ نيسان الماضي انطلقت المرحلة الثانية من عملية "أبطال النصر" وشاركت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي، فيها وتحركت باتجاه عدد من الأهداف المرسومة، أبرزها تمشيط المناطق المحاذية للحدود الأردنية والسعودية.

وقال قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح القول إن "الصفحة الثانية ستكون بأربعة محاور رئيسة حيث سيطهر المحور الأول الشريط الحدودي بين العراق والأردن بإسناد من المحور الثاني الذي سيتجه نحو الشريط الحدودي العراقي السعودي باتجاه أهداف محتملة"، بحسب موقع "السومرية نيوز".

وأضاف مصلح أن "الصفحة الثانية ستركز على أهداف حيوية ومناطق لم تدخل من قبل حيث سيتجه المحور الثالث والرابع باتجاه وادي حوران وعدد من المناطق التي توصف بطبيعة جغرافية صعبة والتي يستغلها العدو للاختباء والتمويه من قواتنا وطيران الجيش".

وأشار قائد العمليات إلى أن "العملية مستمرة بالتنسيق مع الجيش العراقي والحشد العشائري المتمثل بفوج درع القائم وحشد الرطبة والتنسيق الكبير مع العمليات المشتركة".

مناقشة