الخارجية الأمريكية تنشر بيانا بشأن الحزب الشيوعي الصيني

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الاستغلال السيئ للحزب الشيوعي الصيني للموت المأساوي لجورج فلويد لتبرير أنكارها لكرامة الإنسان الأساسية يكشف عن حقيقته مرة أخرى.
Sputnik

وأوضحت الخارجية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي أنه كما هو الحال مع الديكتاتوريات عبر التاريخ، لا توجد كذبة فاحشة للغاية، طالما أنها تخدم رغبة الحزب بالسلطة. وهذه الدعاية المضحكة لا يجب أن تخدع أحدا.

​وجاء في البيان: "عندما تحترق كنيسة في الصين، فإن الحزب الشيوعي الصيني في الغالب هو من قام بالهجوم. وعندما تحترق كنيسة في أمريكا، فإن الحكومة تعاقب من يقوم بالحرق، والحكومة هي التي تحضر شاحنات الإطفاء والماء وكذلك المساعدات والراحة للمؤمنين أيضاً".

بومبيو يشبه إجراءات الصين بحق هونغ كونغ بسلوك ألمانيا بزمن الفاشية

وتابع البيان: "قامت مليشيات مسلحة بضرب المتظاهرين السلميين في الصين امتدادا من هونغ كونغ إلى تيانانمن بالهراوات لمجرد التحدث علنا.

ويتم الحكم على الصحفيين الذين يكتبون عن هذه الإهانات بالسجن لفترات طويلة. في حين تقوم سلطات فرض القانون في الولايات المتحدة، سواء على مستوى الولايات أو السلطة الفيدرالية، بإحضار الضباط المارقين إلى العدالة، وكذلك ترحب بالاحتجاجات السلمية وتمنع النهب والعنف بقوة، فضلا عن فرض السلطة بموجب الدستور لحماية الملكية والحرية للجميع. كما تقوم صحافتنا الحرة بتغطية الأحداث في كل مكان كي يراها العالم أجمع".

واختتم البيان: "كما أن بكين في الأيام الأخيرة قد أظهرت ازدرائها المستمر للحقيقة واستهزائها بالقانون. ويجب النظر في جهود الدعاية التي يبذلها الحزب الشيوعي الصيني، والتي تسعى إلى الخلط بين تصرفات الولايات المتحدة في أعقاب وفاة جورج فلويد وإنكار الحزب المستمر لحقوق الإنسان والحرية الأساسية، لبيان احتياله".

مناقشة