زاخاروفا: طرد الدبلوماسيين الروس لا يلبي جدول الأعمال الداخلي للجمهورية التشيكية

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، بأن طرد الموظفين الدبلوماسيين الروس لا يلبي جدول الأعمال الداخلي لبراغ، وأن العلاقات مع موسكو يتم إفسادها عمدا من قبل جزء معين من النخبة التشيكية.
Sputnik

المخابرات الخارجية الروسية تعتبر طرد الدبلوماسيين الروس من التشيك "استفزازا خسيسا"
وقالت زاخاروفا، خلال برنامج على قناة "روسيا 1" التلفزيونية: "لا يحتاج التشيكيون إلى ذلك. أعتقد أن سكان هذا البلد، أولاً وقبل كل شيء، لهم الحق بأن يقرروا ويبنوا موقفهم الداخلي تجاه روسيا، تجاه الأشخاص الذين يعيشون في بلدنا، في جدول أعمالها. ولكن يبدو أن لا أحد سألهم".

وأشارت إلى أنه، من الواضح أن هذا لا يلبي بالمصالح البراغماتية أو الأجندة الداخلية للجمهورية التشيكية.

واختتمت زاخاروفا قائلة: "لكن في الوقت نفسه، هناك من يقوم بالعمل على تتدهور العلاقات بشكل متعمد من قبل جزء معين من النخبة التشيكية".

رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، أعلن يوم الجمعة الماضي، نقلا عن جهاز المخابرات، بأن الحكومة التشيكية قررت طرد دبلوماسيين روسيين اثنين من البلاد، وهو ما يرتبط بقصة نقل سم "ريسين"، الى جمهورية التشيك من قبل دبلوماسي روسي.

الوكالة الاتحادية لرابطة الدول المستقلة، المواطنون الذين يعيشون في الخارج، والتعاون الدولي الإنساني (روس سوترودنيتشيستفو)، أكدت لوكالة "سبوتنبك"، بأن المبعد هو رئيس مكتب تمثيل الوكالة في براغ وموظف آخر.

مناقشة