لعدم توقيعه الاتفاق مع بلاده... نتنياهو الابن: ياسر عرفات أنقذنا

قال يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لدينا فرصة واحدة لفرض السيادة الآن وضم المستوطنات في الضفة الغربية، أو عدم تنفيذ ذلك إلى الأبد. 
Sputnik

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الأحد، عن يائير نتنياهو أنه لم تكن هناك إدارة أمريكية متعاطفة مع السياسة الإسرائيلية مثل إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم، وبأنه من الواجب على اليمين الإسرائيلي أن يتعلم من أخطاء عامي 1992 و1995".

وأشار يائير إلى أن إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، وافق على العودة لحدود العام 1967 حتى السنتيمتر الأخير، بل ووافق على أن يكون حائط البراق خاضعا لفلسطين، ولكن لم يحدث هذا، في إشارة إلى مفاوضات كامب ديفيد الثانية في العام 2000. 

فيما أوضح يائير نتنياهو أن هذا الأمر لم يحدث ليس بسبب باراك نفسه، ولكن لأن الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات لم يوافق على الاتفاق مع باراك، وبذلك أنقذ بلاده - على حد قوله - بدعوى أن بلاده لم تعد إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، بحسب ما أراد عرفات نفسه.

يشار إلى أن مفاوضات كامب ديفيد الثانية، التي جرت في العام 2000، اتهم فيها ياسر عرفات، الرئيس الفلسطيني، بإفشالها، وهو ليس صحيحا، نتيجة لإصرار الطرف الإسرائيلي للحصول على إقرار فلسطيني بإنهاء الصراع بينهما، مع ضرورة، آنذاك، استمرار المفاوضات حول القضايا المعلقة مثل "اللاجئين، والقدس، والمستوطنات، والحدود"، ما دفع عرفات إلى رفض الاتفاق، حفاظا على الثوابت الفلسطينية.

مناقشة