وتأتي هذه الخطوة على ضوء التظاهرات الحاشدة التي تشهدها واشنطن وغيرها من المدن الأمريكية ضد التمييز العنصري ووحشية الشرطة، والتي بدأت أواخر أيار/ مايو الماضي احتجاجا على مقتل المواطن الأسود جورج فلويد على أيدي الشرطة في ولاية مينيسوتا.
وفي مدينة مينيابوليس، التي قتل فيها فلويد، أعلن أعضاء المجلس البلدي أنّه سيتمّ تفكيك جهاز الشرطة وإعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامة يحافظ على المجتمع بشكل آمن.
الخبير في العلاقات الدولية مارك مجدي سويحة، اعتبر أن العنصرية في الولايات المتحدة لها جذور تاريخية، ولا تتحمل إدارة ترامب وحدها نتائجها وتفشيها في المجتمع الأمريكي.
ولفت في حديث لـ"بانوراما"، إلى أن بعض القوى السياسية والحركات دخلت على خط الأزمة، لاستخدامها في أجنداتها السياسية، ومن بينها إحباط فرص نجاح الرئيس الأمريكي الحالي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني...
التفاصيل في الملف الصوتي