راديو

هل ما زال لبريطانيا تأثير سياسي على العراق؟

من جديد تؤكد بريطانيا دعمها الحكومة العراقية برئاسة السيد مصطفى الكاظمي في مواجهة التحديات التي تعصف بالعراق، حيث تلقى الكاظمي رسالة خطية من رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، قام بتسليمها السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيكي.
Sputnik

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن هيكي نقل استعداد بريطانيا لدعم الحكومة العراقية، وهي تتصدّى لتحديات عديدة، تأتي في مقدمتها، مواجهة جائحة كورونا التي تجتاح العالم بأسره، وتداعياتها على الوضع الاقتصادي والمالي.

فلماذا هذا الإصرار البريطاني على مساعدة حكومة الكاظمي؟ 

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" رئيس مركز بغداد للدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية الدكتور مناف الموسوي:

تحاول بريطانيا دائما أن تكون قريبة من دائرة صنع القرار العراقي، حتى يقال إن أغلب رؤساء الوزراء في العراق يمتلكون الجنسية البريطانية، وهي إشارة إلى مدى التأثير الواضح للملكة المتحدة وعلاقتها مع العراق.

وتابع الموسوي بالقول، "كان هناك قرض استثماري مقدم من بريطانيا بقيمة عشرة مليارات جنيه استرليني في زمن حكومة العبادي، وأعتقد أن هذا القرض لم يتم استغلاله بشكل كبير، في وقت يحتاج العراق فيه إلى مواقف جدية لإعادة بنائه، وبريطانيا سوف تعمل على هذا الموضوع."

وأضاف الموسوي قائلاً:

الكاظمي لديه القدرة على بناء علاقات جيدة مع دول العالم، خصوصا وأنه عاش في بريطانيا ولديه علاقات مع سياسيها، ومواقف الحكومة البريطانية دائما في جانب الحكومات العراقية ودعمها، وقد يكون هذا الدعم أكثر نضجا مع حكومة السيد الكاظمي.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق…

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة