راديو

الاستثناء من العقوبات… أوراق ضغط أمريكية ضد إيران أم العراق؟

في الوقت الذي وسعت فيه الولايات المتحدة قائمة عقوباتها التي تستهدف إيران، بفرض قيود على أكثر من 100 سفينة وشركتين على صلة بقطاع إنتاج النفط الإيراني، أعلن المتحدث باسم دائرة الجمارك الإيرانية سيد روح الله لطيفي إعادة فتح معبر مهران الحدودي مع العراق في محافظة إيلام، موضحاً أن حدود مهران ستكون مفتوحة خلال يومي الاثنين والأربعاء من هذا الأسبوع.
Sputnik

فهل تغض الولايات المتحدة الأمريكية الطرف عن التبادل التجاري بين العراق وإيران؟ 

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المختص في إدارة مؤسسات الدولة في الأزمات علي الفريجي:

"الإدارة الأمريكية ستستمر بمواصلة الضغط على إيران طوال فترة حكم الرئيس ترامب، وستكون بصورة أشد في حال فوزه برئاسة ثانية، بينما ليس لدى العراق خطاب سياسي موحد تجاه رفض العقوبات الأمريكية ضد إيران."

وتابع الفريجي بالقول، "تدرك الولايات المتحدة هشاشة الوضع الاقتصادي العراقي وحاجته إلى الطاقة الإيرانية، وحاجته بنفس الوقت إلى فتح منافذ حدودية مع إيران، فأمريكا تراقب وتسمح بهذه الفسحة، كمساعدة للعراق، وبالتالي لا يشكل ذلك خرق للعقوبات الأمريكية على إيران."

وأضاف الفريجي قائلاً، "يضطر العراق وإيران فتح المعابر الحدودية بينهما بحكم طبيعة التبادل التجاري بين البلدين، والتي وصلت بحدود 11-12 مليار دولار سنوياً، والسماحات الأمريكية هذه هي بمثابة أوراق ضغط يمكن أن تستخدمها الولايات المتحدة في أي مرحلة من المراحل."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق…

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة