تتقدم الولايات المتحدة بخطى بطيئة نحو تنفيذ «صفقة القرن»، حيث عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خلاف بهذا الشأن مع واشنطن، وأن الولايات المتحدة لم تعطه بعد الضوء الأخضر لفرض السيادة
الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.
بهذا الخصوص قال لـ"بلاقيود" عضو الكنيست الإسرائيلي، محمد حسن كنعان:
إن الموقف الأمريكي جاء نتيجة ضغط دولي من قبل الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، إضافة إلى اندلاع الاحتجاجات في الولايات المتحدة، وكذلك وجود خلاف ضمن اليمين الإسرائيلي حول ماهية الضم، وأيضا احتمال انتفاضة ثالثة وعودة العمليات الفدائية وهو أمر لا يريده الشعب الإسرائيلي، ولاننسى أن إسرائيل تخشى من توتر العلاقات مع بعض الدول العربية مثل الأردن ومصر ، لذلك أتوقع انتهاء "صفقة القرن" في حال استمرار الخلاف مع واشنطن أو وقف دعهما في هذا الإطار لتل-أبيب.
الشأن اللبناني
يتزايد التهديد الأمني للبنان إن كان من إسرائيل أو من خلايا إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجوم إرهابي على المحتجين يدخل لبنان في شلال من الدم.
وحول هذا الموضوع قال لـ"بلا قيود" الخبير العسكري الإستراتيجي أمين حطيط:
من يحاول زعزعة استقرار لبنان هم إسرائيل والولايات المتحدة، ولم يعد خافيا على أحد تحول السفارة الأمريكية في بيروت إلى غرفة عمليات لتحقيق هذه الغاية مستغلة الأزمة المالية، وذلك لإدخال لبنان في حرب أهلية ومن ثم المطالبة بنزع سلاح حزب الله وبالتالي عودة الهيمنة الإسرائيلية على لبنان.
...التفاصيل في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: نغم كباس