وردد المحتجون شعارات مثل: "تعو شوفو ملا عار بـ 5 صار الدولار"، و"حتى يبقى الاستعمار ربطوا الليرة بالدولار"، و"فليسقط حكم الدولار ".
وطالب المحتجون بضرورة إعلان "حكومة انتقالية" لإنقاذ البلاد.
وقالت الناشطة اللبنانية غيتا مشيك في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك": "أمس أقفل الثوار الطرق في عدة مناطق لبنانية احتجاجاً على الارتفاع المفاجئ للدولار، وكلما يكون لدينا تظاهرة على الأرض يعمل المخربون من الأحزاب السياسية على إفشال التحرك عبر الإشكالات التي تحصل في التظاهرة".
وأكدت مشيك أن "مطلب نزع السلاح هو فبركة أحزاب حتى يخرجوا المحتجين من الشارع، هذا ليس هدفنا ولا مطلبنا، مطلبنا الأساسي هو حكومة مصغرة لديها صلاحيات استثنائية وقانون انتخابي جديد واستقلالية القضاء، ونريد من مجلس النواب الحالي العمل على قانون انتخابي جديد".
وأشارت مشيك إلى أن "الثوار توصلوا في عدة مجموعات إلى أهمية وجود قادة للثورة، أغلبنا لا يريد قائد للثورة، وحتى الآن لن يكون هناك قائد، ولكن يتم العمل على موقع إلكتروني لجمع المجموعات كلها التي بدورها ستشكل هيئة، من كل مجموعة شخص واحد، لكي نحدد مطلب ومن هذا المطلب ننتقل إلى المطالب الأخرى".
بدوره قال الناشط خضر نور لـ"سبوتنيك" إن "التعيينات التي تجري اليوم على أساس المحاصصة السياسية، إضافة إلى أن سعر صرف الدولار وصل إلى 5 آلاف ليرة لبنانية أي إضعاف القدرة الشرائية أكثر وأكثر نتيجة السياسات المصرفية وسياسات الحكومة الموجودة".
وأضاف نور:
"نطالب بحكومة انتقالية، لا دياب ولا حريرية، تكون سياساتها لصالح الطبقة الفقيرة وأن لا تتجه لصندوق النقد الدولي".
من جهته، قال متظاهر آخر إن "الدولار ب 5 آلاف ليرة لبنانية ماذا ننتظر من هذه السلطة العاجزة وغير القادرة على معالجة الملفات المعيشية، التي تمس المواطن اللبناني، نطالب الحكومة بالتنحي ونرفض أن تتدخل الأحزاب السياسية بأي حكومة جديدة نريدها حكومة غير سياسية تعمل من أجل المواطن وليس من أجل مصالح السياسيين والطبقة الحاكمة".
وفي طرابلس شمالي لبنان، قطع المحتجون الطريق عند ساحة عبد النور، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة وارتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني، مساء أمس الثلاثاء.