وزير خارجية فلسطين: لن نقبل بالعيش على غير أرضنا

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن الشعب الفلسطيني لن يقبل سوى بالعيش على أرضه ودولته المستقلة، مضيفا: "لن نتراجع عن مبادرة السلام العربية وسنبقى أصحاب السيادة على أراضينا إلى الأبد".
Sputnik

اجتماع طارئ لـ"التعاون الإسلامي" لبحث تهديدات إسرائيل بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، بحسب ما ذكرته قناة "السعودية" على "تويتر".

وتابع المالكي: "الحكومة الإسرائيلية تمعن في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتواصل الاستيطان لتغيير التركيبة الديموجرافية للأراضي المحتلة"، مضيفا: "الاحتلال الإسرائيلي يواصل قتل أبنائنا بدم بارد وهدم البيوت وتهويد القدس وتوسيع المستوطنات لتغيير التركيبة الديموغرافية لفلسطين".

وتابع وزير خارجية فلسطين: "قضيتنا محورية للدول العربية والإسلامية، ولن نسمح بالاضطهاد وانتقاص حقوقنا، ونحن مستمرون في رفض الحلول المنحازة ومحاولات الالتفاف على حقوقنا".

وقال رياض المالكي: "يجب ردع خطة ضم أراض فلسطينية لأنها ستعمل على استمرار الصراع والاستعمار الإسرائيلي"، مضيفا: "ضم أراض فلسطينية ستكون بمثابة إعلان إسرائيل إلغاء الاتفاقات الموقعة من طرفها وتلاشي حل الدولتين".

وأوضح: "إسرائيل تسير في طريق هدم المسجد الأقصى سينتج عنها تحويل الصراع من سياسي إلى ديني".

ويشارك المالكي في المؤتمر الافتراضي، الذي يعقد بصفة استثنائية، من قبل الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء".

وتعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، اجتماعا استثنائيا افتراضيا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، لبحث تهديد حكومة الاحتلال الإسرائيلية بضم أجزاء من أراضي فلسطين المحتلة منذ عام 1967.

وبحسب الصفحة الرسمية للمنظمة الإسلامية، التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا، يترأس الاجتماع وزير خارجية المملكة العربية السعودية، رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة الأمير فيصل بن فرحان، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة والمنظمة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين.

وتخطط الحكومة الإسرائيلية لضم نحو 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، تشمل الكتل الاستيطانية اليهودية المقامة على الأراضي الفلسطينية، وكذلك غور الأردن.

مناقشة