ووفقًا للدبلوماسي، فإن هذا التصريح الذي أدلت به السفيرة الأمريكية "هو في الغالب ضربة للعلاقات بين الولايات المتحدة وألمانيا، وكذلك رد فعل على المناقشات السياسية الداخلية في ألمانيا بشأن الحاجة إلى تخزين الترسانات النووية الأجنبية على أراضيها".
وقال الدبلوماسي لوكالة "سبوتنيك": "دون إعطاء تقييمات لمبادرات محددة من دول أجنبية في إطار الكتل العسكرية السياسية، يمكن ملاحظة أن استخدام وسائل الضغط على الشركاء ومعارضة بعض الحلفاء للآخرين هو طريقة غير بناءة. ومن المفارقات انضمام دول ثالثة في مثل هذه الحالات طواعية وبحماس، في هذه الحالة بولندا. بغض النظر عن المعدات العسكرية التي سيتم نشرها على الأراضي البولندية، والتي تهدد بلادنا، فإن الهياكل الروسية المختصة ستتخذ إجراءات شاملة للرد".