وأفادت قناة "مكان" الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، بأن الإدارة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية تستعد للقيام بعملية إحصاء الفلسطينيين الذين يسكنون في المناطق المصنفة "سي"، خاصة تلك التي ستفرض السيادة الإسرائيلية عليها في إطار تطبيق خطة الضم.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع تهرب وانتقال السكان الفلسطينيين إلى المناطق التي سيتم ضمها للسيادة الإسرائيلية.
ويشار إلى أن عدة قرى فلسطينية تقع في المناطق المصنفة "سي"، والتي تقع ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروفة باسم "صفقة القرن"، أكبرها قرية "فارعة الجفتلك" الواقعة في غور الأردن، والبالغ عدد سكانها نحو خمسة آلاف نسمة.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن المكانة المستقبلية لسكان هذه القرى بعد تطبيق خطة الضم لم تحدد بعد.
ومن المفترض أن تقدم الحكومة الإسرائيلية الجديدة، في 1 يوليو/تموز المقبل، استراتيجيتها لتطبيق خطة "صفقة القرن"، التي تشمل ضم غور الأردن، ومستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطاب أمام الكنيست، عقب موافقة البرلمان على حكومة الوحدة الجديدة بقيادته هو ومنافسه السابق بيني غانتس، المضي قدما في مخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.