وأضاف سميث لصحيفة "واشنطن بوست"، أن "الهدف بالنسبة لنا هي حماية حقوق الإنسان مع نشر هذه التكنولوجيا".
وبحسب الصحيفة، لطالما أثار دعاة الخصوصية مخاوف من أن استخدام الشرطة للتعرف على الوجه يمكن أن يؤدي إلى الاعتقال الخاطئ للأبرياء الذين لا يشبهون سوى صورة الفيديو.
وقد أظهرت الدراسات أن أنظمة التعرف على الوجه تخطئ في تعريف الأشخاص ذوي اللون أكثر من الأشخاص البيض.
وتأتي هذه الأنباء عن نظام التعرف على الوجه، بعد يوم من إعلان شركة أمازون تعليقها استخدام الشرطة لبرنامجها الخاص بالتعرف على الوجه لمدة عام ليتوقف بذلك نشاط تجاري لها طالما دافعت عنه في وقت تزايدت فيه الاحتجاجات على وحشية الشرطة ضد الملونين.
وكانت احتجاجات قد اندلعت في الولايات المتحدة على مقتل جورج فلويد (أسود البشرة) إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن، وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى "المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى".