يقول يغال ميلر، مدير برامج الطيور الجارحة المهددة بالانقراض في سلطة البيئة والمحميات الطبيعية في إسرائيل:
إنه «بسبب التسمم العرضي ومظاهر التحضر في البلاد، انخفض عدد نسور الغيرفين في إسرائيل ووصل إلى حوالي 180 في البرية».
لذا، وكجزء من مشروع «تحت جناحنا»، الذي تديره منظمته وجمعية حماية الطبيعة في إسرائيل، يتم تربية الجيل الجديد من نسور الغيفرين في الأسر قبل إطلاق سراحها في البراري وبعلامات تتبع خاصة بها.
وأضاف ميللر: «نربي صغار الغيفرين… وبعد عدة سنوات نطلق سراحهم إلى الطبيعة».
يُطلق على الطائر اسم "نيشر" باللغة العبرية، وغالبًا ما يصنف بشكل خاطئ في الكتب المقدسة، لا سيما في نسخة الملك جيمس الإنجليزية التي تصف في «سفر الخروج» أن الرب يُحمّل الإسرائيليين على أجنحة النسور عوضا عن أجنحة الطيور الجارحة.
وفقًا لمتحف الكتاب المقدس في التاريخ الطبيعي لإسرائيل، لا يزال العديد من الناس يشعرون بعدم الارتياح كما شعر المترجمون في القرن السابع عشر، لدى تصنيف هذا الطائر بالجارح بينما يصفه النص المقدس بعبارات نبيلة.
يذكر الموقع الإلكتروني للمتحف أن «النسر (في الوقت الحاضر) يُنظر إليه عادة على أنه مخلوق بغيض. ولكن في الشرق الأوسط، الغيفرين هو الذي يعتبر ملك الطيور».