راديو

لبنان: قرارات حكومية لمنع إنهيار الليرة... إيران ترفض اتهامها بالضلوع في هجمات أرامكو

الحكومة اللبنانية تصادق على عدة إجراءات لمنع إنهيار الليرة، وسط استمرار للتظاهرات
Sputnik

أعلنت نقابة الصيارفة في لبنان أن البنك المركزي سيضخ 30 مليون دولار في السوق، يمكن أن تكفيهم لمدة أسبوع، تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة للحد من إنهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي.

كما قررت الحكومة اتخاذ تدابير أمنية لملاحقة المتلاعبين بسوق الصرف ومهربي العملة، إضافة إلى تشكيل خلية أزمة برئاسة وزير المالية لمتابعة تطورات الوضعين المالي والنقدي.

قال الدكتور بيار خوري، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن "إجراءات الحكومة اللبنانية الخاصة بوضع النقد والليرة لا تتناسب مع طبيعة الأزمة الحالية بل مجرد قرارات ظرفية، حيث تحاول الحكومة ضبط إيقاع سعر الصرف.

وأضاف أن هناك عوامل في الاقتصاد الكلي والجيوسياسية تدفع باتجاه فقدان الثقة في الوضع المحلي".، مشيرا إلى أنه " حتى الأن لا يوجد إجراءات فعلية لتعزيز الاقتصاد رغم إنه بوابة استعادة التوازن في سعر الصرف.

إيران ترفض تقريرا للأمم المتحدة، يتهمها بالضلوع في الهجوم على منشآت نفطية سعودية

أعلنت إيران رفضها تقريرا للأمم المتحدة، أكد أن صواريخ كروز استُخدمت في هجمات على منشآت نفطية ومطار في السعودية العام الماضي "أصلها إيراني"..

وأضافت أنه  ”من المثير للاهتمام أن... التقرير يأتي في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة على مسودة قرار خطير لتمديد حظر الأسلحة على إيران“.

واعتبرت طهران، أن التقرير الذي أعدته الأمم المتحدة، وضع تحت تأثير نفوذ الولايات المتحدة والسعودية.

في هذا الصدد،  قال أستاذ العلاقات الدولية أحمد الزين إنه ليس من المتوقع أن يكون للتقرير الأممي الأخير تداعيات قانونية لأن روسيا والصين ستعارضان أي قرار خاصة وأن ما يحدث معروف سلفا بأنها افتراءات وقد حدث قبل ذلك أمر مشابه مع الأسلحة اليمنية التي اتهمت بأنها إيرانية كما تمت فبركة تقارير حول وجود أسلحة دمار شامل بالعراق حتى يتم تدميره وكلها افتراءات من جهاز المخابرات الأمريكية..

الأمم المتحدة تؤكد أن نظام الرعاية الصحية في اليمن على وشك الانهيار

حذرت الأمم المتحدة من أن اليمن يواجه كارثة صحية على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى وجود فجوات في تمويل المنظمة تهدد بتعليق برامج إغاثة حرجة في البلاد.

وأكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ماريكسي ميركادو، أن عدم حصول المنظمة على 30 مليون دولار بحلول نهاية يونيو، سيؤدي إلى إيقاف خدمات الماء والصحة العامة والرعاية الصحية لأربعة ملايين شخص في اليمن في شهر يوليو.

في هذا السياق، قال أستاذ الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء، د. معن دماج إن مؤتمر المانحين الأخير مثله مثل سابقيه، معربا عن اعتقاده أن تحويل الأموال يستغرق وقتا وكذلك الأمور التنظيمية.

لكنه أكد أنه بعد المؤتمرات السابقة ذهبت الأموال في الجزء الأكبر منها لتمويل المنظمات التي أنفقت كثيرا على مسائل إدارية وطائرات وسيارات مصفحة وأجور ورواتب وإن كانت قامت بدور طيب نسبيا مثل التصدي لكثير من الأوبئة كالكوليرا.

وقال إن الحكومة الشرعية و جماعة أنصار الله (الحوثيين) مقصرين في مناطق سيطرة كل منهما لاسيما الحوثيين الذين يفرضون ضرائب ويشترطون توظيف عناصرهم وتشغيل شركات تتبعهم.

مناقشة