السوداني علي كوشيب يواجه 50 تهمة تتعلق بجرائم حرب

يواجه السوداني علي عبدالرحمن، المعروف بـ"علي كوشيب" أكثر من 50 تهمة تتعلق بجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
Sputnik

وقالت "إرم نيوز" إن التهم التي يواجهها كوشيب تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية واغتصاب في إقليم دارفور، بينما أنكر كوشيب كل التهم الموجهة إليه في أولى جلسات المحاكمة.

بريطانيا تدعم المحكمة الجنائية الدولية بعد قرار ترامب فرض عقوبات
وصرح كوشيب في المحكمة، نافيا "كل ما قيل في المحكمة والاتهامات التي كيلت له"، مؤكدا أنه "لا يعرف عنها أي شيء، ولا تعنيه"، مدعيا أنه وصل إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي طلبا للعدالة.

وكانت محكمة الجنايات الدولية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أن علي كوشيب سلم نفسه طواعية للمحكمة من دولة أفريقيا الوسطى، فيما رحبت الحكومة السودانية بمثول كوشيب أمام العدالة الدولية، مشيرة إلى أنه مطلوب أيضا للعدالة السودانية بارتكاب عدد من الجرائم.

يذكر أن محكمة الجنايات الدولية تلاحق 51 مطلوبا سودانيا في تهم تتعلق بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في إقليم دارفور، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير، بموجب مذكرتي توقيف صدرتا في عامي 2009 – 2010، إلى جانب وزير الدفاع الأسبق عبدالرحيم محمد حسين، ونائبه في الحزب محمد هارون.

في سياق متصل، بدأت السلطات السودانية نبش مقبرة جماعية فيها رفات لقتلى مجزرة معسكر "العيلفون" التي حدثت قبل 22 عاما، وأسفرت عن عشرات القتلى والمفقودين من المجندين قسريا للخدمة العسكرية.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، شكل النائب العام السوداني، تاج السر الحبر، لجنة خاصة للتحقيق وتقصي الحقائق وكشف ملابسات القضية، التي راح ضحيتها أعداد من القتلى والمفقودين.

وتعود تفاصيل المجزرة إلى عام 1998 عندما طلب المجندون بمعسكر "العيلفون" شرق الخرطوم، السماح لهم بقضاء إجازة عيد الأضحى مع أهاليهم إلا أن قيادة المعسكر رفضت ذلك.

مناقشة