وقال سوليفان لوكالة "سبوتنيك: "أشعر بخيبة أمل وسخط".
وأشارسوليفان إلى أن الحكم بسجن ويلان لستة عشر عاما بتهمة التجسس سيضر بالعلاقات بين موسكو وواشنطن.
واعتُقل ويلان البالغ من العمر 50 عاماً الذي يحمل أيضاً الجنسيّتين الآيرلندية والكندية، في عام 2018 واتّهمته حينها الاستخبارات الروسيّة بـ"التجسّس". لكن ويلان يصر مذاك على أنه بريء.
وقال ويلان في ذلك الوقت: "روسيا تعتقد أنها ألقت القبض على جيمس بوند أثناء مهمة. في الواقع، قاموا باختطاف مستر بين أثناء قضائه عطلة".
ويصر ويلان على أنه تعرض للخداع من قبل إحدى معارفه التي أعطته وحدة لتخزين البيانات الرقميّة (يو إس بي) تحتوي على ما كان ويلان يعتقد أنّها صور التقطت لهما أثناء إقامة سابقة لهما في روسيا.
وكان الادّعاء الروسي قد طالب في مايو/ أيار بعقوبة السجن 18 عاماً لويلان، أي أقل بقليل من العقوبة البالغة 20 سنة التي كان يواجهها.