راديو

القصف التركي داخل الأراضي العراقية… اتفاق أم انتهاك؟

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يوم أمس الاثنين، العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا على مواقع لحزب العمال، مؤكدا أن "التدخل العسكري التركي يُمثل اعتداء على السيادة العراقية، ويجري دون تنسيق مع الحكومة في بغداد، بما يعكس استهانة أنقرة بالقانون الدولي وبعلاقاتها بجيرانها العرب على حد سواء».
Sputnik

من جهته شجب مجلس النواب وكتل سياسية عراقية خرق طائرات النظام التركي أجواء العراق وقصفها مخيما للاجئين، مؤكدين أنه “عدوان” على سيادة البلاد.

كما طالبت القوات العراقية تركيا بإيقاف طائراتها من اختراق الأجواء العراقية، واعتبرت ذلك "تصرفا استفزازيا".

فما سر تواجد حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" نائب مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية والاستراتيجية الدكتور عماد علو: 

"هناك اتفاقية مبرمة بين تركيا والعراق، يسمح بموجبها دخول القوات التركية بعلم الحكومة العراقية لمسافة لا تتجاوز العشرة كيلومترات، إلا أنه هناك قوات تركية متمركزة بعمق 100 كيلومتر في منطقة بعشيقة، ناهيك عن القصف التركي المتكرر، وهذا كله غير مدرج في الاتفاقية."

وتابع علو بالقول، "إن عملية "مخلب النسر" التركية تدخل في إطار انتهاك السيادة العراقية، وقد تكررت هذه الخروقات، التي غالبا ما يقوم الجانب التركي بإرسال مسؤولين إلى العراق، عندما يحتج الأخير على تلك الانتهاكات، علما أن وجود حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية مخالف للدستور العراقي."

وأضاف علو قائلاً، "دخل حزب العمال الكردستاني الأراضي العراقية باتفاق مع الحكومة التركية في العام 2013، رغم اعتراض الحكومة العراقية على تلك الاتفاقية، بعدها تمدد الحزب باتفاق مع حكومة إقليم كردستان، مستغل الانقسام السياسي بين الأطراف الكردية العراقية."

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة