مصادر: مصر طلبت اتفاقا مكتوبا من إثيوبيا بشأن سد النهضة والأخيرة رفضت

قالت مصادر لقناة "العربية" السعودية إن مصر تتمسك بالعودة لحوار واشنطن بشأن سد النهضة، بينما ترفض إثيوبيا وجود أطراف دولية ضامنة لأي اتفاق.
Sputnik

وزير الري السوداني: حل الأمور العالقة بشأن سد النهضة يتطلب تدخل رؤساء الحكومات
وأوضحت مصادر "العربية" أن مصر "طلبت من إثيوبيا اتفاقا مكتوبا وملزما بضمانات دولية"، كما أنها رفضت إلغاء التفاهمات السابقة بشأن سد النهضة.

وأوضحت المصادر أن هناك بنودا عالقة بشأن التوصل لاتفاق بمفاوضات سد النهضة، لافتة إلى أن مصر تريد جهة دولية ضامنة لأي اتفاق.

وفي سياق متصل، قالت مصادر سودانية لـ"سكاي نيوز" إن مصر وإثيوبيا توافقان على مقترح سوداني يتعلق بالجوانب الفنية لملء سد النهضة بعد خلافات وصفت بالعاصفة.

وقال السودان، اليوم الأربعاء، إن الاجتماع السابع لوزراء الري من دول مصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة تشغيل وملء سد النهضة الإثيوبي كان إيجابيا، فيما بقيت خلافات حول النقاط القانونية.

وقال وزير الري السوداني، ياسر عباس، في مؤتمر صحفي، إن الاجتماع جرى في "أجواء أخوية وإيجابية".

وأوضح أنه "تم التوافق على معظم المسائل الفنية، ربما 90 أو 95 % سنكون متفائلين، وهي المتعلقة بالملء الأول في السنين العادية والجافة والممتدة الجفاف".

وكشف أنه تبقت بعض النقاط القليلة الفنية التي يمكن التوافق حولها، مضيفا أنه "كان هناك تباين في مواقف الدول في الجوانب القانونية"، موضحا أن تلك الجوانب تتعلق بمدى إلزامية الاتفاقية بعد التوقيع، وهل هي لملء وتشغيل السد فقط أم أيضا خاصة بتقاسم المياه، وماهي آلية فض النزاعات.

فيما كشف بيان صادر عن وزارة الري السودانية عقب الاجتماع أن "الوفد السوداني طلب إحالة الملفات الخلافية لرؤساء الوزراء في الدول الثلاث للوصول لتوافق سياسي بشأنها، بما يوفر الإرادة السياسية التي تسمح باستئناف المفاوضات في أسرع وقت بعد التشاور بين وزراء الري في الدول الثلاث".

كانت وزارة الري المصرية قد أعلنت، في بيان يوم السبت الماضي، تعثر المفاوضات مع أثيوبيا حول المشروع الذي تخشى مصر من أن يؤثر على حصتها التاريخية في مياه نهر النيل.

مناقشة