موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا، في إحاطة: "لفتت انتباهنا التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين اليابانيين بشأن عزمهم "تعليق تنفيذ خطط نشر أنظمة الدفاع الصاروخي البرية ،إيجيس آشور، في قواعد بالبلاد".
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو "تتابع تطورات هذه المسألة، أولاً وقبل كل شيء، بهدف معرفة ما إذا كانت التصريحات الحالية ستتبعها خطوات محددة من القيادة اليابانية، لا سيما في مجال الدفاع الصاروخي، الذي له إسقاط مباشر على الوضع الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأعلن وزير الدفاع الياباني، تارو كونو، يوم الاثنين الماضي، إيقاف خطط نشر رادار (إيجيس آشور) المضاد للصواريخ للدفاع الجوي الذي يمكنه تعقب واستهداف الصواريخ البالستية.
يذكر أنه سبق وقررت اليابان في عام 2017، بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ البالستية نشر اثنين من منظومات الدرع الصاروخية الأرضية الأميركية من نوع "إيجيس أشور" على أراضيها. في محافظتي أكيتا في شمال غرب البلاد وفي ياماغوتشي في الجنوب الغربي بحلول عام 2023.
وستكلف عملية نشر كل من المجموعتين اليابان 100 مليار ين (نحو 900 مليون دولار أمريكي)، وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها بشأن هذا القرار.
وتصر اليابان بدورها على أن هذا الإجراء غير موجه ضد روسيا، ولكن يجب أن يضمن أمن اليابان في مواجهة الخطر الذي تشكله كوريا الشمالية.