الوساطة: أسباب موضوعية تحول دون توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح

قالت الوساطة الجنوب سودانية لمفاوضات السلام بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح، اليوم الجمعة، إن أسبابا موضوعية حالت دون التوقيع على إتفاقية السلام وفقا للموعد المحدد مسبقا.
Sputnik

وأشار ضيو مطوك نائب رئيس لجنة الوساطة في مؤتمر صحفي مساء الجمعة، إلى وجود بعض الصعوبات واجهت العملية التفاوضية تمثلت في التأخير في مناقشة الترتيبات الأمنية في مسار دارفور بجانب التأخير في ملف السلطة من قبل التنظيمات المشاركة، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سانا). 

جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة

وأكد مطوك أنه من المقرر أن يصل الوفد الحكومي إلى جوبا الأحد المقبل، مشيرا إلى انضمام رئيس الوفد الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في وقت لاحق بجانب الفريق أول ركن شمس الدين كباشي لمناقشة القضايا المتبقية.

وأضاف أن كل الأطراف أبدت حماسا للفراغ من القضايا المتبقية والتي وصفها بأنها بسيطة ويمكن معالجتها بشكل كامل، منوها إلى وجود قضايا مرتبطة بالوثيقة الدستورية وأنها تحتاج إلى قرارات سياسية.

وقال مطوك إن الوساطة الآن تعد في الجداول مع الشركاء لتنفيذ الاتفاق النهائي بجانب العمل على ترجمة الاتفاقيات.

وكان وفد الحكومة السودانية برئاسة الفريق خالد عابدين الشامي رئيس اللجنة الأمنية، ووفد حركات مسار دارفور قد واصلا في 14 يونيو/حزيران جلساتهما حول ملف الترتيبات الأمنية عبر تقنية الفيديو  كونفرنس بفندقي السلام روتانا بالخرطوم وكراون بجوبا بحضور الوساطة من دولة الجنوب.

يشار إلى أن وفدي التفاوض كانا قد أعلنا مسبقا أن اتفاق السلام النهائي سيوقع في العشرين من الشهر الحالي.

مناقشة