وأفادت صحيفة "الشرق"، مساء اليوم السبت، بأن تلك المبادرة جاءت باعتبار قطر وموناكو ممثلتين في وفديهما الدائمين لدى الأمم المتحدة بصفتهما الرئيسان بالشراكة لمجموعة "أصدقاء الرياضة من أجل التنمية المستدامة".
وأعرب البيان عن القناعة بأهمية الرياضة والنشاط البدني في تعزيز التعليم والتنمية المستدامة والسلام والتعاون والتضامن والإنصاف والإدماج الاجتماعي والصحة، مؤكدا على الدعم القوي لنتائج سياسات إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة حول "تأثير كورونا على الرياضة والنشاط البدني والرفاهية وآثارها على التنمية الاجتماعية".
وشدد البيان المشترك على أهمية الرياضة والنشاط في هذا الوقت العصيب، على الرغم من الأولويات الملحة، مؤكداً فائدتها على الصحة الجسدية والعقلية وفي تخفيف التوتر والقلق.
وأشاد البيان الأممي بالجهود التي بذلها جميع أصحاب المصلحة، مثل الاتحادات والكيانات الرياضية الدولية والوطنية، التي بدأت بالفعل العمل على إعادة جدولة الأحداث الرياضية، عندما يكون ذلك ممكنا.
وأعرب البيان الأممي المشترك عن اعتقاده بأن الرياضة يمكن أن تساعد في بناء مجتمعات أكثر شمولا ومساواة ومرونة، فضلا عن اعتبار الرياضة لغة عالمية، يمكن أن تتغلب على الحواجز وتغير التصورات وتبني التفاهم والثقة المتبادلين وتجمع الناس معا.