"كافة الخيارات مطروحة"...دولة عربية تحذر من عشرة أيام حاسمة

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس السبت، إن "رسالة الملك عبد الله الثاني تؤكد الموقف الأردني الثابت المتمثل في أن البلدين في خندق واحد"، مؤكدا أن "الأيام العشرة القادمة حاسمة لتحديد مصير عملية السلام بأسرها".
Sputnik

الملك عبد الله: خطة "الضم" تعزز قوة "حماس"
وقال أبو ردينة، في تصريحات مع وكالة "عمون" الأردنية، إن "الرسالة تؤكد على أنه لا يمكن تحقيق السلام دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، مشيرا إلى الموقف الموحد بين البلدين.

وشدد على الرفض القاطع للبلدين لأي خطوة إسرائيلية أحادية الجانب في ما يتعلق بعملية الضم، مؤكدا على التمسك بحدود 67 والقدس عاصمة لها والخرائط الفلسطينية المدعومة عربيا.

كما قال إن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة حيث ستدرس فلسطين مع الأردن كيفية التحرك سواء من خلال مجلس الأمن الدولي أو أي خطوة تنسيقية أخرى، مؤكدا أن "الأيام العشرة القادمة حاسمة لتحديد مصير عملية السلام بأسرها".

ولفت الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أنه "في حال استمر الجانب الإسرائيلي بعملية الضم، فإنها ستمثل مفترق طرق هاما جدا وانعكاساته خطيرة على المنطقة بأكملها".

وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويعيش في هذه المستوطنات التي يعتبرها الفلسطينيون والمجتمع الدولي غير قانونية، أكثر من 600 ألف إسرائيلي.

مناقشة