الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية بمحيط قاعدة حميميم بريف اللاذقية

تصدت الدفاعات الجوية السورية اليوم الاثنين لأهداف معادية استهدف محيط قاعدة حميميم بريف اللاذقية.
Sputnik

وقال مراسل سبوتنيك في اللاذقية أن أصوات الانفجارات العنيفة التي سمع دويها بمحيط مدينة جبلة بريف اللاذقية ناجمة عن تدمير أهداف معادية حاولت الاقتراب من المنطقة.

وأكد المراسل أن الدفاعات الجوية المسؤولة عن حماية قاعدة حميميم العسكرية تصدت للأهداف ودمرتها بالكامل أثناء محاولتها الاقتراب من محيط المنطقة.

وأكد مصدر من قاعدة حميميم في تصريح خاص لـ سبوتنيك أن طائرات مسيرة مصدرها مناطق سيطرة المجموعات المسلحة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حاولت الاقتراب من القاعدة قبل أن تتمكن الدفاعات الجوية من تفجيرها قبل وصولها الى هدفها، مؤكدا عدم تسجيل أي أضرار تذكر.

هذا وتصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري  في بداية شهر يونيو/حزيران  الجاري لصواريخ إسرائيلية حاولت استهداف محيط مدينة مصياف في ريف حماة الغربي.

وأعلن مصدر أمني رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك" أن العدوان تم عبر صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.

وأضاف المصدر "تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية في محيط مدينة مصياف".

وأردف "العدوان استهدف مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف، ولا معلومات دقيقة عن حجم الأضرار حتى اللحظة والعمل جار حاليا على تقييمها".

ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، فإن المعلومات الأولية الواردة من مصياف تشير إلى أن الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية اقتصرت على المادية دون خسائر بشرية.

وأكد مصدر أمني رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك" أن الأضرار اقتصرت على المادية فقط.

مناقشة