مدير جهاز الاستخبارات الروسي: أمريكا تقود محاولات لتشويه سمعة النظام العالمي

أعلن رئيس الجمعية التاريخية الروسية، مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية حاليا، سيرغي ناريشكين، اليوم الثلاثاء، بأن محاولات عدد من البلدان تشويه سمعة أسس النظام العالمي الذي نشأ عقب الحرب العالمية الثانية، تقودها الولايات المتحدة، التي تريد أن تعطي الشباب في الغرب انطباعا بأن كل الخير في العالم يجري صنعه في أمريكا.
Sputnik

قال ناريشكين، خلال اجتماع عام لمعرض "ريو" الدولي، عقد اليوم، بصيغة مؤتمر عبر الفيديو: "في عدد من البلدان، تُبذل محاولات لتبييض أتباع الفاشية، والتقليل من جدارة جنودنا المحررين، وتشويه أسس نظام يالطا-بوتسدام العالمي".

يبدو أن هذه الجهود منسقة من مركز واحد عبر المحيط، هدفهم هو خلق انطباع بين الشباب في الغرب بأن كل الأشياء الجيدة في الماضي والحاضر من المفترض أنها مرتبطة فقط بمزايا الولايات المتحدة.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في وقت سابق، بأن روسيا لا تشك في تعمد الولايات المتحدة لحجب التاريخ، وأن الصمت عن دور الاتحاد السوفيتي في الانتصار على الفاشية هو نتيجة للدعاية، مشيراً إلى أن هذه نتيجة إعادة معالجة للوعي العام، بما في ذلك السياسيين، وكما يتضح أنهم لم يطوروا الحصانة من قبل الدعاية التي يجري نشرها، والتي تحاول أن تضع النازيين وأولئك الذين حرروا أوروبا من الطاعون النازي، في كفة واحدة، وكذلك محاولة تحميل الاتحاد السوفيتي المسؤولية على قدر المساواة مع ألمانيا الهتلرية عن إطلاق الحرب العالمية الثانية".

أمريكا تتخذ قرارا يزيد التوتر مع الصين
وكان قد ظهر، في وقت سابق، منشور على حسابات البيت الأبيض في "انستغرام" و"تويتر"، حيث تمت تسمية الولايات المتحدة وبريطانيا فقط منتصرتين على النازية، دون ذكر الاتحاد السوفيتي بأي شكل من الأشكال.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في ذات الوقت، بأن موسكو تعتزم إجراء محادثة جادة مع المسؤولين في واشنطن حول تشويه الولايات المتحدة لنتائج هزيمة النازية ودور الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية.

مناقشة