محلل سياسي جزائري: الاستعدادات العسكرية الجزائرية قائمة منذ سنوات لمواجهة أي خطر

قال إدريس ربوح، المحلل السياسي الجزائري، إن "الاستعدادات العسكرية الجزائرية قائمة منذ سنوات لمواجهة أي خطر، خاصة أن البلاد مستهدفة منذ استعادة السيادة الوطنية في 1962".
Sputnik

ذكر ربوح ذلك، لراديو "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أن "المملكة المغربية، لا تحترم الحدود المتوارثة من الاستعمار، وقامت باقتحام الأراضي الجزائرية في ما يعرف بحرب الرمال عام 1963".

بيان عاجل من الجيش المغربي بشأن إنشاء "ثكنة عسكرية" على حدود الجزائر
وأضاف ربوح:"المغرب يمارس الاستفزاز الدبلوماسي تجاه الجزائر، والآن يقيم استعدادات عسكرية على الحدود، ونشرت بعض المعلومات أن المغرب ربما يتعاون مع العدو الصهيوني في القاعدة العسكرية الجديدة على حدود الجزائر، ما يهدد الأمن القومي للبلاد وكل من الوطن العربي والإسلامي".

وتابع: "وبالتالي، فإن الحديث عن بناء قاعدة عسكرية جزائرية على الحدود مع المغرب أمر طبيعي لدولة تحاول الحفاظ على استقلالها وتقوي أدوات الردع لديها". 

وشرعت الجزائر في تشييد قاعدة عسكرية استراتيجية على الحدود الغربية للبلاد، قبالة قاعدة عسكرية مغربية، ونقلت وسائل إعلام جزائرية، عن مصادر خاصة، أن هذا القرار يأتي ردا على قرار الحكومة المغربية، منتصف شهر مايو/ أيار الماضي، والقاضي بتخصيص أرض بمساحة 23 هكتارا، في إقليم جرادة الحدودي، لبناء قاعدة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الملكية.

وأشارت وسائل إعلام جزائرية، إلى أن "تشييد قاعدة عسكرية مغربية يظهر مخططا عدائيا واضحا تجاه الجزائر، ويكشف تنفيذ أجندات دولية عدائية ضد استقرار المنطقة"، وبأن قرار الجزائر جاء طبقا لمبدأ المعاملة بالمثل، وأن تشييد القاعدة العسكرية سيكون حماية للحدود والأمن القومي من التهديدات الخارجية".

مناقشة