رجال أعمال من الإمارات وموزمبيق يبحثون فرص الاستثمار في قطاع النفط والغاز

نظم المكتب التمثيلي لـ"غرفة تجارة وصناعة دبي" في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، بالتعاون مع بنك "إيه بي أس إيه موزمبيق" و"ديلويت موزمبيق"، اليوم الأحد، ندوة افتراضية حول آفاق الفرصة الاستثمارية الواعدة في قطاع النفط والغاز في موزمبيق.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وبحسب الصفحة الرسمية لـ"غرفة دبي"، شهدت الندوة حضور أكثر من 130 رجل أعمال من دولة الإمارات العربية المتحدة، وموزمبيق، ودول أخرى من القارة الأفريقية.

بوتين: روسيا مستعدة لتطوير العلاقات مع موزمبيق
وتأتي هذه الندوة بهدف تعريف المستثمرين حول الإمكانيات التي يتميز بها السوق في موزمبيق؛ وخاصة مع وجود مؤشرات على أنها ستصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة في العالم، في ظل النمو الكبير الذي يشهده قطاع النفط والغاز فيها.

وقال مدير المكاتب الخارجية في "غرفة دبي"، عمر خان، يعتبر النقص في الخبرات والمعارف التي تعزز الكفاءة في إدارة الموارد المحلية هو أحد أهم التحديات الراهنة التي تواجهها الشركات الموزمبيقية؛ ويمكن للشركات القائمة في دبي تقديم خبراتها وإطلاق استثماراتها فيه من خلال اتفاقيات تعاون وشراكات مع نظرائها الموزمبيقيين بهدف تلبية احتياجات السوق هناك".

من جهته، سلط مدير وحدة النفط والغاز في "ديلوريت موزمبيق" ماريو فرنانديز، الضوء على الفوائد الرئيسية للاستثمار في موزمبيق، بما فيها الضرائب المنخفضة، واتفاقية الحد من الازدواج الضريبي الموقعة مع دولة الإمارات، وانخفاض كلفة افتتاح نشاط تجاري فيها؛ بالإضافة إلى فرص النمو الواعدة في قطاع الغاز الطبيعي المسال المقدرة بحوالي 100 مليار دولار.

وأكد مدير وحدة النفط والغاز في بنك "أبسا موزمبيق" هرمانو جيوفاني، أنه يمكن لرجال الأعمال في دبي استخدام العملات الأجنبية في حال قرروا الاستثمار في قطاع النفط والغاز في موزمبيق، وبالتالي حماية أنفسهم من عدم استقرار سعر صرف العملة المحلية، كما استعرض أيضاً نظرته المستقبلية حول الاقتصاد الموزمبيقي.

وأكد أن البلاد قد تشهد تعافيا اقتصاديا سريعا في فترة ما بعد "كورونا"، وذلك في ظل ما تقوم به الحكومة من إجراءات لدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة لضمان استمرارية الأعمال.

وفي السياق، أطلع رئيس سلسلة القيمة البنكية في بنك "أبسا موزمبيق"، بينسون مارلون، المشاركين في الجلسة على أهم اللاعبين في قطاع النفط والغاز الموزمبيقي بمن فيهم شركتي "توتال" الفرنسية، و”إي أن آي" و"ساسول" من جنوب أفريقيا، و"إكسون موبيل" الأمريكية.

كما استعرض المسؤول الموزمبيقي أيضاً الفرص التجارية الجديدة والواعد في كافة المجالات ذات الصلة بقطاع الطاقة في موزمبيق.

مناقشة