وفد أمريكي يبحث في إسرائيل خطة "الضم"

يبدأ وفد أمريكي يترأسه المبعوث الخاص آفي بيركوفيتش ومن عضوية السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان ومسؤول لجنة الخرائط سكوت فايث، اليوم الأحد، مباحثات مع المسؤولين الإسرائيليين حول بدء تنفيذ ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
Sputnik

وكان بيركوفيتش قد وصل إلى إسرائيل، أول أمس رفقة السفير فريدمان، وسيمكث الوفد في إسرائيل عدة أيام يجتمع خلالها برئيس الحكومة بنيامين نتيناهو ورئيس الحكومة البديل وزير الدفاع بني غانتس.

"لا يحك جلدك إلا ظفرك".. تشديد أردني على ضرورة وجود موقف عربي يحقق السلام في سوريا
وتأتي مهمة الوفد بعد إجراء مداولات في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، لم يتقرر فيها إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر للشروع في ضم مناطق في الضفة الغربية وفق خطة الرئيس ترامب التي تتيح لأسرائيل ضم 30% من الضفة الغربية، وذلك في مناطق الأغوار وشرق القدس ووسط الضفة الرغبية وبين بيت لحم والخليل.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأحد، أنه "لم يتقرر بعد حجم المنطقة في الضفة الغربية التي سيسري عليها مخطط الضم، بسبب الحساسيات الكثيرة والتبعات".

وأضافت الصحيفة أن "الجانبين الإسرائيلي والأمريكي يبحثان خططا مختلفة، بدءا من إمكانية تنفيذ الخطوة الكاملة بفرض السيادة على 30% من المنطقة، بنبضة واحدة، أو تقسيمها إلى نبضات".

وبحسب الصحيفة فإنه "يوجد تردد حيال غور الأردن، الذي يوجد إجماع إسرائيلي بشأنه، لكن المملكة الأردنية حساسة تجاهه". موضحة أن

اقتراحا آخر يقضي بضم المستوطنات الواقعة في عمق الضفة، بينما هناك من يعتقد أنه ينبغي البدء بالكتل الاستيطانية التي يوجد إجماع قومي عليها.

يذكر أن نتنياهو اتفق مع غانتس في أبريل/نيسان الماضي على أن تبدأ عملية الضم أول الشهر المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.

وأشار نتنياهو إلى أن "مساحة الأراضي التي تعتزم إسرائيل ضمها تقدر بـ 30% من الضفة الغربية".

وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، أن "منظمة التحرير الفلسطينية في حِلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة".

مناقشة