وكان بيركوفيتش قد وصل إلى إسرائيل، أول أمس رفقة السفير فريدمان، وسيمكث الوفد في إسرائيل عدة أيام يجتمع خلالها برئيس الحكومة بنيامين نتيناهو ورئيس الحكومة البديل وزير الدفاع بني غانتس.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأحد، أنه "لم يتقرر بعد حجم المنطقة في الضفة الغربية التي سيسري عليها مخطط الضم، بسبب الحساسيات الكثيرة والتبعات".
وأضافت الصحيفة أن "الجانبين الإسرائيلي والأمريكي يبحثان خططا مختلفة، بدءا من إمكانية تنفيذ الخطوة الكاملة بفرض السيادة على 30% من المنطقة، بنبضة واحدة، أو تقسيمها إلى نبضات".
وبحسب الصحيفة فإنه "يوجد تردد حيال غور الأردن، الذي يوجد إجماع إسرائيلي بشأنه، لكن المملكة الأردنية حساسة تجاهه". موضحة أن
اقتراحا آخر يقضي بضم المستوطنات الواقعة في عمق الضفة، بينما هناك من يعتقد أنه ينبغي البدء بالكتل الاستيطانية التي يوجد إجماع قومي عليها.
يذكر أن نتنياهو اتفق مع غانتس في أبريل/نيسان الماضي على أن تبدأ عملية الضم أول الشهر المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وأشار نتنياهو إلى أن "مساحة الأراضي التي تعتزم إسرائيل ضمها تقدر بـ 30% من الضفة الغربية".
وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، أن "منظمة التحرير الفلسطينية في حِلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة".