البرلمان الليبي يطالب بالتوزيع العادل لإيرادات النفط بين جميع مدن ومناطق ليبيا
قال نائب رئيس البرلمان أحميدة حوما، إن البرلمان المنعقد في شرق ليبيا، يؤيد فكرة التوزيع العادل لإيرادات النفط بين جميع مدن ومناطق ليبيا، وأن يكون جميع ممثلي ليبيا "شركاء حقيقيين في توزيع عائدات النفط".
وأشار إلى أن هناك محاولات لدفع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، لإرسال قوات باتجاه مدينة سرت، لفتح الطريق للسيطرة على أكبر حقول النفط في الجنوب، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا "غير مقبول" بالنسبة لهم.
في هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب الليبي، سعيد امغيب، أن الشعب الليبي بحاجة لضمانات دولية وعربية حقيقة لاستخدام أموال النفط في التنمية وتحسين مستوي المعيشة وليس لتقسيم الليبيين.
وأكد أن الجيش الليبي تصدى لكافة محاولات الميليشيات المدعومة من حكومة الوفاق للسيطرة على منطقة الهلال النفطي.
وأوضح أن "مطلب البرلمان الليبي بالتوزيع العاجل لإيرادات النفط هو مطلب الشعب الليبي، لأن إيرادات النفط تذهب إلي مصرف ليبيا المركزي الذي تسيطر عليه حكومة الوفاق، وبالتالي فإن الأموال تذهب لشراء الأسلحة والذخائر واستجلاب المرتزقة للقتال في ليبيا، وهو الأمر الذي جعل القبائل توقف تصدير النفط الليبي.
وزير خارجية اليونان يبحث في تونس التطورات في ليبيا والشرق الأوسط
يقوم وزير الشؤون الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس بزيارة إلى تونس، الإثنين، يلتقي خلالها الرئيس التونسى قيس سعيد ورئيس الوزراء الياس الفخفاخ ووزير الخارجية نور الدين الري.
وذكرت وكالة الأنباء اليونانية أن مباحثات ديندياس في تونس سوف تتركز على القضايا الثنائية والإقليمية، إضافة للتطورات في ليبيا ومنطقة شرق البحر المتوسط، والقضايا المتعلقة بالشرق الأوسط وعلاقات تونس بالاتحاد الأوروبي، كما سيتم التوقيع على اتفاقية نقل بحري بين البلدين خلال الزيارة.
و قال المحلل السياسي، شادي الأيوبي، إن " هناك محاولات يونانية من أجل تجميع و تحشيد المزيد من الداعمين للموقف اليوناني خاصة في القضية الليبية، مشيرا إلى أن زيارة وزير الخارجية اليونانية لتونس تأتي في هذا الإطار.
وأضاف في تصريحات لراديو "سبوتنيك" إلي أن اليونان تريد تعطيل الاتفاقية التي تم توقيعها بين تركيا وحكومة فايز السراج بسبب نتائجها التي تضر بمصالح اليونان حيث خسرت عمليا مناطق بحرية واسعة غنية بالثروات الطبيعية.
وأوضح المحلل السياسي، أن اتفاقية النقل البحري بين اليونان وتونس تأتي في إطار تحسين العلاقات والمبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
هزيمة كبيرة للحزب الحاكم في الانتخابات المحلية بفرنسا
واجه حزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي يمثل الوسط بزعامة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هزيمة كبيرة، في الانتخابات المحلية في حين وصل حزب الخضر للسلطة في عدة مدن كبيرة.
ولم يحقق الحزب الحاكم نتائج حاسمة في أي مدينة كبيرة، لكن رئيس الوزراء إدوار فيليب الذي لم يتقدم للانتخابات تحت لافتة الحزب، فاز في مدينة لوهافر الساحلية بنسبة 59 بالمئة من الأصوات، الأمر الذي قد يؤدي لتعديل حكومي.
في هذا السياق، أرجع الباحث في «أكاديمية باريس للجيوبولوتيك»، د. فيصل جلول، السبب في خسارة حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتخابات البلدية إلى عدم وجود جذور وقواعد شعبية لهذا الحزب.
وأضاف في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أن تراجع شعبية ماكرون، جاء بسبب قضية فيروس كورونا، وتظاهرات السترات الصفر وخروقات الشرطة، فضلا عن فشله في قيادة بعض الملفات الدولية، وعلى رأسها تفكك الاتحاد الأوروبي واستعادة الدور الفرنسي في ليبيا.
تابعوا المزيد على «عالم سبوتنيك»…