ذكرت مصادر أمنية خاصة لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن ملابسات الحادث الذي تم الكشف عنه من قبل وسائل إعلام عربية هي مؤكدة وحصلت خلال قيام الحريري بزيارة إلى منطقة البقاع التقى خلالها مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس.
وبحسب المصادر الأمنية فإن "ما حصل لا يندرج في إطار محاولة اغتيال رئيس "تيار المستقبل"، بل إن السيناريو الأرجح، والمُستند إلى تقاطع معلومات، هو أن طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في الأجواء حينها حيث جرى إطلاق صاروخ من الأرض نحوها لكنه لم يصبها، وذلك بالترافق مع مرور موكب الحريري في المنطقة".
وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الدين الحريري، مساء أمس الأحد، بيانا علق فيه على نبأ نشرته وسائل إعلام عربية ومحلية، عن وقوع حادث أمني لدى مرور موكبه في البقاع شرقي البلاد منذ أكثر من أسبوع.
ووفقا لمراسلة "سبوتنيك" في لبنان، قال البيان إن "المعلومات التي وردت في تقرير "الحدث" صحيحة إجمالاً، إلّا أنه ومنعاً للتأويل، خصوصاً على منصات التواصل الاجتماعي، يهمنا التوضيح أن الرئيس سعد الحريري أُبلغ من الأجهزة الأمنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، أي قبل 11 يوماً".