ولم يكشف إمبالو عن سبب إقالة الوزراء المنتمين جمعيهم إلى حزب "ماديم" الذي يتزعمه الرئيس أو أحزاب موالية له.
وزاد الإجراء من الغموض السياسي في البلد الصغير الواقع بغرب أفريقيا بعد انتخابات الرئاسة التي جرت في ديسمبر/ كانون الأول، بحسب "رويترز".
ويطعن صاحب المركز الثاني دومينغوز سيموز بيريرا وحزبه القوي "الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر" في فوز الرئيس.
وقال موقع ديتادورا دي كونسينسو المؤيد للحزب الأفريقي في تحليل عقب صدور المرسوم "إنها استراتيجية عمر سيسوكو إمبالو للفوز بالأغلبية في البرلمان".
وتأتي إقالة الوزراء قبيل جلسة برلمانية اليوم الاثنين يتوقع أن يختار فيها النواب التحالفات السياسية التي سيحق لها حكم البلاد.