قيادي في فتح يتحدث عن عدة أسباب "تمنع إسرائيل ضم أجزاء من الضفة"

شدد القيادي في حركة فتح، رأفت عليان، على أن "إسرائيل لن تستطيع الإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية بسبب وجود خلافات داخلية إسرائيلية وهناك اعتراض من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد هذه الخطوات وهناك حملة دولية غير مسبوقة ضد عملية الضم".
Sputnik

وأضاف عليان لـ"راديو سبوتنيك" أن "الضوء الأخضر الأمريكي بعملية الضم لم يخرج حتى الآن في ظل الخلافات بين أعضاء الإدارة الامريكية".

سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا: "خطة الضم" تدمر فرص تطبيق حل الدولتين في المستقبل

وقال القيادي في "فتح" إن "الحراك الفلسطيني والرفض الفلسطيني القاطع لعملية الضم وصفقة القرن الذي ولّد جبهة رفض عربية ودولية وإقليمية أعطت الإدارة الأمريكية إنذارا أن أي خطة قد تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في موضوع الضم قد يتبعها خطوات مثيرة على المستوى العربي والشرق أوسطي والدولي لذلك لم ولن تقدم إسرائيل على عملية الضم كما أعلن نتنياهو".

وتابع:

نتنياهو الآن يبحث عن أي نصر أو أي مبرر للنزول عن الشجرة فبدأ يتحدث عن إمكانية ضم جزئي هنا أو ضم جزئي هناك أو ضم مستوطنات قريبة من القدس وكل هذه المصطلحات لا يعترف بها أحد سواء في الداخل أو الخارج وستكون إضافة جديدة للانتهاكات الإسرائيلية التي سجلتها الحكومات الإسرائيلية المتلاحقة ضد الشعب الفلسطيني.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قد استبعد صدور إعلان بشأن الضم المقترح لأراض في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، وهو التاريخ الذي حددته حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبدء مناقشة هذه الخطوة.

وكان نتنياهو قد ألمح لتأجيل مناقشة عملية الضم بعد اجتماع مع مبعوثين أمريكيين يوم الثلاثاء، حيث قال إن المحادثات ستستمر لعدة أيام.

يأتي ذلك وسط أنباء حول عدم حسم واشنطن قرارها في دعم إسرائيل لتنفيذ عملية الضم والتي تجد معارضة دولية كبيرة، وأيضا تهديدات فلسطينية بالتصعيد ضد إسرائيل في حالة تنفيذ خطتها.

مناقشة