وزير الخارجية الفرنسي: مساعدة المجتمع الدولي للبنان مرهونة بشرط

عبّر وزير خارجية فرنسا، اليوم الأربعاء، عن قلق بلاده تجاه الأزمة في لبنان وقال إن السُخط الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى تصاعد العنف.
Sputnik

وقال جان إيف لو دريان أمام جلسة في البرلمان نقلتها "رويترز" "الوضع ينذر بالخطر في ظل وجود أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية وإنسانية تتفاقم الآن بفعل مخاطر جائحة فيروس كورونا".

وأضاف "الأزمة الاجتماعية المتفاقمة... تخاطر بزيادة احتمالات تفجر أعمال العنف"، مشيرا إلى العنف بين فصائل دينية في الآونة الأخيرة.

وتابع أنه يتعين على الحكومة تنفيذ إصلاحات حتى يتسنى للمجتمع الدولي مد يد المساعدة للبنان مشيرا إلى أنه سيزور لبنان قريبا لإبلاغ السلطات بذلك بشكل واضح.

ويكابد لبنان أزمة مالية حادة من المعتقد أنها باتت أكبر تحد لاستقراره منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990. وتراجعت العملة المحلية وسط أزمة في النقد الأجنبي، ما أدى إلى تخلف عن سداد الديون السيادية في مارس/آذار.

أمريكا ترد على الأسد والقوات الروسية والإيرانية
وتتفاقم متاعب البلد المثقل بالدين منذ أكتوبر/تشرين الأول، عندما تضافر تباطؤ في تدفقات رؤوس الأموال مع احتجاجات ضد الفساد تطورت إلى أزمة سياسية ومصرفية ومالية.

وتعقدت الآمال في صفقة إنقاذ سريعة مع صندوق النقد بسبب خلاف بين الحكومة والبنك المركزي على حجم الخسائر في النظام المالي.

وأوضحت تصريحات سابقة لجيري رايس، مدير إدارة التواصل والمتحدث باسم صندوق النقد الدولي، أنه يتوقع أن يحل لبنان مشاكله الاقتصادية، وأن يمضي قدما في سلسلة من الإصلاحات الواسعة.

وقال "ثمة حاجة إلى إصلاحات شاملة في مجالات عديدة وهو ما يتطلب قبولا وتوافقا، من المجتمع ككل".

مناقشة