"أنصار الله" تعلن استهداف غرفة العمليات في مطار نجران وقاعدة الملك خالد الجوية

قال متحدث القوات المسلحة الموالية لجماعة "أنصار الله" اليمنية، العميد يحيى سريع، بأن الجماعة استهدفت غرفة العمليات في مطار نجران وقاعدة الملك خالد الجوية بطائرات مسيّرة.
Sputnik

ونشر سريع على حسابه في "تويتر" بيانا جاء فيه: "تمكن سلاح الجو بعون الله وفضله من تنفيذ عملية واسعة ظهراليوم باتجاه خميس مشيط ونجران بعدد كبير من طائرات قاصف2K المسيرة، مستهدفا غرفة العمليات والتحكم في مطار نجران، ومخازن الأسلحة ومرابض الطائرات في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط وأهدافا عسكرية أخرى، وقد أصابت أهدافها بدقة عالية".

وفي وقت سابق من اليوم، قال سريع في تصريحات لقناة "المسيرة" اليمنية: "نمارس حقنا المشروع في الدفاع عن شعبنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا يقتل بالغارات والحصار".

وأكد: "مصادرنا أكدت أن عملية توازن الردع الرابعة كانت دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية وأربكت السعوديين وخلفهم الأمريكيين".

وأضاف: "سنستمر في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية التي تعتبر رأس حربة العدوان على شعبنا، ونحرص على أن تكون أهدافنا بعيدة عن الإضرار بالشعب السعودي المظلوم بحكم آل سعود له".

وتابع: "التصعيد العسكري ليس جديدا، ونحن قادرون على الدفاع عن اليمن، إمكاناتنا اليوم أفضل مما كانت عليه، وحتى الآن لم نستخدم كل ما لدينا من قدرات وعلى العدو إدراك هذا الأمر جيدًا".

وأشار إلى أن "لغة التهديد والوعيد معنا لن تجدي نفعًا، ولو كانت تجدي لما استمر العدوان حتى اليوم. أمام العدو خيار واحد فقط، وقف العدوان ورفع الحصار".

وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

مناقشة