جوني ديب مستمر في قضية تشهير ضد صحيفة تزعم أنه "ضرب زوجته السابقة"

وجاء حكم المحكمة بعد رفض مسعى الصحيفة البريطانية لحفظ القضية، بحسب مجلة "فارايتي" الأمريكية. 

وتذرع آدم فولانسكي محامي صحيفة "ذا صن" الأسبوع الماضي بأنه يجب إسقاط القضية، لأن جوني ديب لم يلتزم بالكامل بقرار للمحكمة بأن يقدم تفاصيل رسائل نصية عبر الهاتف المحمول مع مساعده قال الفريق القانوني للصحيفة إنها تشير إلى جلب مخدرات للممثل.

وتزوج جوني ديب من آمبر هيرد في فبراير/ شباط 2015، لكنها أقامت دعوى طلاق بعد 15 شهرا فقط، واتهمته بالاعتداء البدني أثناء علاقتهما، وهو ما نفاه ديب.

وتبدأ دعوى التشهير يوم الثلاثاء المقبل، ومن المتوقع أن تستمر 3 أسابيع، ومن المتوقع أن يدلي كل من ديب وهيرد بشهادتهما.

وكتبت آمبر كتبت هيرد مقالا للصحيفة الأمريكية "واشنطن بوست" في عام 2018، قالت فيها أنها تعرضت للعنف المنزلي.

ولا يتفق جوني ديب مع تصريحات زوجته السابقة، وقال بهذا الصدد، آمبر هيرد هي المجرمة وليست الضحية، بحسب موقع "ديد لاين".

كما يزعم الممثل أنه هو نفسه الذي تعرض للعنف المنزلي، وأشار أن هيرد لعبت دورا في منعه من الاستمرار في المشاركة في تصوير "قراصنة الكاريبي".

وأعلن الزوجان عن الطلاق في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، وأكدت الممثلة في وقت سابق للصحافة والمحكمة أن ديب قام بضربها عدة مرات.

في سياق آخر يعد جوني ديب أفضل الممثلين في تاريخ السينما تجسيدا للشخصيات المعقدة، لقدرته المثالية على التنكر ولعب أدوار صعبة.