وأضاف البدر، أن العراق أقر رسميا عقار "أفيفافير" الروسي للاستخدام تجريبيا في علاج المصابين بفيروس كورونا في العراق، منوها إلى أن المُقر هو الاسم العلمي وليس التجاري.
ولفت البدر، إلى أن العراق ليس لديه مشكلة توريد العلاج المذكور سواء من داخل البلاد، وخارجها، من معمل حكومي أو أهلي، مشيرا إلى أن التفاصيل الخاصة بالتوريد عائدة لوزارة الصحة والبيئة العراقية.
وأكد، أن وزارة الصحة ترحب بأي جهة تورد العقار إلى العراق حسب الضوابط العالمية للدولة المعتمدة بالتصنيع، والمواد الأولية، ونجاح الاختبار.
وينوه البدر، حتى الآن كما هو معلوم لا يوجد لقاح أو علاج لفيروس كورونا، في كل العالم حتى في روسيا هو علاج تجريبي.
وأكمل البدر بقوله: إن ما يعلن في العالم من التوصل إلى علاجات ولقاحات، لازالت تجارب نتائجها متفاوتة من ضمنها روسيا التي حققت نتائج ايجابية حتى الآن بعقار أفيفافير الذي نصح للبدء بتجربته، وندرس النتائج ونأمل أن يثبت جدارته وفاعليته".
وأخبرنا متحدث وزارة الصحة والبيئة العراقية، في ختام حديثه حول سيطرة البلاد على تفشي الجائحة، قائلا: "من الصعوبة ان نعطي تكهنا وبائيا، لأن فيروس كورونا مستجد، لكن الأمل معقود وجهود الوزارة مستنفرة، وفي الفترة القادمة نأمل أن نتمكن من النجاح في مواجهة هذه الجائحة والتغلب عليها.
وفي وقت سابق، يوم السبت 20 يونيو الماضي، أكد متحدث الصحة العراقية، في تصريح لمراسلتنا، أن أحد المعامل الأهلية في القطاع الخاص لتصنيع الأدوية بدأت بتصنيع العلاج الروسي، وهو مضاد فيروسي، ملمحا إلى أن تطبيق الدواء للمرضى المصابين بفيروس كورونا سيكون تحت إشراف دائرة الأمور الفنية والصحة العامة، ولا يوجد إجراء علاجي يستحدث إلا بعد الموافقات اللازمة.
وأفاد البدر، حينها، أن موعد توفر العلاج، واستخدامه للمصابين بفيروس كورونا، بعد أسبوع أو أكثر، وهو مجاني في كل المستشفيات الحكومية.
وتواصل الكوادر الطبية، أو ما يطلق عليها "الجيش الأبيض" عملها على مدار يومي دون توقف، لمحاربة الوباء وإنقاذ المصابين، منذ تفشي الوباء في البلاد منذ شهر مارس/آذار الماضي، وحتى الآن.
وسجل العراق في أحدث موقف وبائي معلن يوم أمس الخميس، 2184 إصابة بفيروس كورونا، و1645 حالة شفاء، و110 حالة وفاة في عموم البلاد.
وصادقت وزارة الصحة الروسية على أول دواء مضاد لفيروس كورونا المستجد في روسيا، حيث أصدرت تصريحا رسميا يسمح باستخدام عقار "أفيفافير" لعلاج المصابين بالمرض.
وينتج عقار "أفيفافير" في إطار مشروع مشترك لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي ومجموعة "خيمرار" لتصنيع الأدوية، بناء على أساس "فافيبيرافير"، الذي بدأ استخدامه في اليابان عام 2014 لعلاج حالات صعبة للإنفلونزا.
وأظهرت اختبارات "أفيفافير" السريرية أمن استخدامه لعلاج فيروس كورونا دون رصد أية آثار جانبية جديدة.
يذكر أن القوانين الروسية سمحت للأطباء بإجراء الاختبارات السريرية السريعة كي يباع العقار في صيدليات روسيا بعد تسجيله في قائمة الأدوية المسموح بتعاطيها رسميا.