ضابط سابق يكشف سبب زيادة نشاط الغواصات الروسية في الأطلسي

كشف القائد السابق لأسطول بحر الشمال الروسي الأميرال فياتشيسلاف بوبوف، عن أحد أسباب زيادة نشاط الغواصات الروسية في المحيط الأطلسي.
Sputnik

وصرح بوبوف لوكالة "سبوتنيك"، بأن النشاط المتزايد للغواصات الروسية في المحيط الأطلسي يجب ألا يستغربه أي شخص، وذلك نظرا للتطور الذي تشهده القوات المسلحة الروسية".

وأضاف أن هناك "ضرورة أن يتدرب أفراد القوات البحرية على تنفيذ المهام المخصصة بهم من أجل صقل كفاءاتهم ومهاراتهم".

وأوضح أنه " في العهد السوفيتي، كانت عملية التدريب تجري بشكل منظم، بينما تميزت فترة التسعينات بانخفاض مستوى التدريب القتالي لأسباب مختلفة. أما الآن، فإن البلاد والقوات المسلحة، من وجهة نظري، تعايش فترة تطور كبيرة، وعلى وجه الخصوص سلاح الغواصات".

الناتو قلق...ما هي المهمة التي قامت بها 12 غواصة روسية في البحر
وتابع: "لذلك تتواجد هذه الغواصات في مياه المحيطات من أجل اكتساب الخبرة ولتنفيذ مهام التدريب القتالي، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لدولة لديها أسطول غواصات".

وأشار إلى أن "روسيا غير قلقة بشأن معرفة حلف الناتو بما يقوم به سلاح الغواصات الروسي".

وأردف: "معرفة مغادرة غواصة ما القاعدة التي تتمركز فيها من الأمور التي ليست بالصعبة، ولكن معرفة المنطقة التي توجهت إليها هذه الغواصة هي مسألة أخرى تماما".

وفي وقت سابق، قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن الجيش الروسي يستعد لإغراق الغواصات الحربية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي تحاول الوصول إلى ما تعتبره روسيا فناءها الخلفي.

وأضافت المجلة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها يرسلون سفنهم الحربية للمياه القريبة من روسيا في القطب الشمالي والبحر الأسود ومناطق أخرى، مشيرة إلى أن ذلك يدفع روسيا لتطوير تكتيكات جديدة لحرب الغواصات.

وتمتلك روسيا 3 من أخطر 5 غواصات نووية في العالم، مزودة بـ 64 صاروخا تحمل 320 رأسا نوويا، قادرة على تدمير مدينة بأكملها.

وبحسب المجلة الأمريكية، فإن تلك القوة المدمرة يمكنها أن تصنع نهاية الحضارة الإنسانية في 30 دقيقة، لأن صواريخ الغواصات النووية، لا يمكن اعتراضها.

مناقشة