راديو

سوريا: الاستحاق البرلماني.. الكتلة المدنية والتحديات السياسية

أظهرت عملية التحضير للاستحقاق البرلماني القادم قوى وأحزاب وحركات سياسية على أسس مختلفة من بينها الكتلة المدنية.
Sputnik

الأزمة السورية وفي ظل التعقيدات التي شهدتها فرضت مناخا قاسيا على الشعب السوري ما أدى الى عزوف جزء لا بأس به من الشعب عن التقدم لتفعيل دوره في الاستحقاق البرلماني المقبل، بطبيعة الحال هذا موقف يحتاج إلى قراءة دقيقة وقد يدل على وجود العديد من الإشكاليات ومن بينها تباين درجة الوعي بخطورة المرحلة، لأنه في حال حدوث الفراغ السياسي تدخل البلاد في متاهة تقديم الأولويات على الأساسيات ما يعيق حركة المسار نحو التسوية السياسية في البلاد.

رئيسة الهيئة النسوية القيادية في سوريا والناشطة في الشأن السوري العام دعد قنوع تقول :"لأول مرة يتم تشكيل كتلة مدنية تضم مرشحين من كافة المجتمع السوري مؤمنين بدورهم في تشكيل وعي جمعي لأجل بناء سورية الحديثة وتفعيل أليات جديدة تؤكد قدرة المواطن السوري على البناء والتغيير من خلال استثمار الامكانيات المتاحة وتطويرها وتفعيل آليات عمل لجان المجلس بما يحقق التنمية الوطنية التي تتقاطع مع برامج التنمية المستدامة في العالم، ويحسن جودة الحياة في سوريا، والسيد الرئيس دعا منذ عام 2003 إلى تطبيق خطة تطوير وتحديث وما تزال تتم إعاقتها بدواعي داخلية وخارجية لذا نجدد دعوتنا لجميع التخصصين ممن يجدون في أنفسهم الكفاءة والمهارة بعدم البقاء في دور المهمشين".

وتابعت قنوع: "برنامجنا مستمد ومرتكز على تشريعات وقوانين الخاصة المجلس، ومن أساسياته تحقيق الأمن الغذائي، تطوير ثقافة التعاون مع القطاع الحكومي خاصة في المجال الصحي في ظل انتشار الأمراض والأوبئة والحروب البيولوجية، وقضية المناخ، والمجال التعليمي خاصة بعد أزمة المناهج الجديدة، وفي المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة، وجميع المجالات الأخرى التي تهم المواطن بشكل مباشر من خلال تطبيق القانون على الجميع، ومحاربة الفساد، وتطوير العمل المؤسساتي على أساس الجدارة القيادية والإدارية، وتفعيل الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها سوريا، ولابد من تفعيل الدور النسائي إلى نسبة 50 % في كل مرافق الدولة".

التفاصيل في التسجيل الصوتي..

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

مناقشة