الرئيس العراقي في ذكرى تحرير الموصل: لن يهدأ بالنا حتى عودة آخر نازح إلى بيته

قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم، إن الجهد لن يستقر حتى القضاء الناجز على جميع فلول تنظيم "داعش" الإرهابي، والإرهاب والجريمة والفساد بمختلف تسمياتهم.
Sputnik

وأضاف صالح، في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير مدينة الموصل أنه "لن يرتاح لنا بال حتى عودة آخر نازح ومهجر ومهاجر، واستقراره في بيته ومدينته في ظروف كريمة، ولن يهدأ بالنا قبل أن نعيد بناء المدن التي خربت وتشييد الحياة التي هدمت فيها".

الكاظمي يخاطب العراقيين بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير الموصل

وتابع رئيس الجمهورية أن "نصرنا وتحريرنا لمدننا يضعنا أمام ِ مسؤولياتنا، كشعب وسلطات وقوى وطنية، للنهوض بالدولة وبمؤسساتها، وبما يعيد الثقة بهيبة الدولة ِ ويطمئن المواطن حيثما كان على حياته وعيشه وأمنه وسلامه ومستقبل أبنائه".

وقال "إننا حررنا الموصل واستعدنا المدن والقرى، بالتضحيات العظيمة، وبشجاعة الشجعان، وبإرادة العراقيين ووحدتهم وتماسكهم".

وأشاد بدور المرجعية الدينية المسؤول في هذه المواجهة،  تحقيق النصر، مثمنا مساندة الشعوب وحكومات الدول الصديقة بتقديمهم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي لقواتنا الأمنية.

وأعلن العراق، في كانون الأول/ ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".

وتواصل القوات العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.

مناقشة