وقال واعظي إن "الأعداء يهدفون للضغط على إيران من خلال طرح مزاعم حول هذا البرنامج".
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن واعظي قوله "العام الماضي أرسلنا مسودة أولية للوثيقة إلى الصين وكانت لهم وجهات نظر حولها ومن المقرر أن نعلن نحن الآن وجهات نظرنا، وبالطبع فإن إطار الوثيقة محدد إلا أنه لم يتم الاتفاق النهائي عليها ومن البديهي عدم الإعلان عن بنودها ما لم يتم الاتفاق بصورة نهائية حولها".
كما ذكر أن "مسؤولي البلدين رحبوا بالعلاقات طويلة الأمد وفي مثل هذه الظروف نجري محادثات أيضا مع روسيا وبعض الدول الجارة، ومن الطبيعي أن إيران باعتبارها قوة في المنطقة ترغب بالتعاون مع الدول الأخرى فيما يريد الأعداء طرح بعض الأمور غير الواقعية للضغط عليها".
ونفى واعظي المزاعم التي تفيد بأن الوثيقة تتضمن منح جزيرة كيش للصين أو نشر قوات عسكرية صينية أو إنشاء قاعدة عسكرية لها فيها او بيع النفط لها بسعر أقل من السعر العالمي بنسبة 20 إلى 30 بالمائة، معتبرا كل هذه الأمور إشاعات وأوهام لا أساس لها.