وتقول الحركة أن تشكيلا حكوميا جديدا من شأنه إنهاء الأزمة السياسية الحالية في البلاد، في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية، والاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بما يسمى بملف تضارب المصالح.
لكن الخبير في الشؤون المغاربية، أبو بكر الأنصاري، رأى- في مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما"، أن خطوة "النهضة" هي إجراء إنتقامي، رداً على محاولات سحب الثقة من رئيس النهضة، راشد الغنوشي، من منصبه كرئيس للبرلمان، وليس بسبب تهم الفساد الموحهة للفخفاخ- حسب تعبيره.
وبرأيه، فإن حزب النهضة، كحركة إسلامية، يسعى في الوقت نفسه للاستفادة من التطورات الإقليمية، لا سيما في ليبيا، بعد الانتصارات التي حققتها حكومة الوفاق بدعم تركي، من أجل تثبيت حضوره في المشهد السياسي داخل تونس.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.