قاذفات أمريكا الاستراتيجية… أسلحة خارقة بعضها لم ير النور

تمتلك القوات الجوية الأمريكية أكثر من 13 ألف طائرة حربية تضم عشرات الطرازات، التي تتفاوت في مهامها وقدراتها، وأبرزها القاذفات الاستراتيجية التي يمكنها إلقاء عشرات الأطنان من القنابل على مواقع معادية تبعد آلاف الكيلومترات عن نقطة انطلاق الطائرة.
Sputnik

تحديث قاذفات القنابل الاستراتيجية الأمريكية "بي-52" وتركها في الخدمة حتى عام 2050
وتضم تلك القوة الجوية الهائلة آلاف المقاتلات والمروحيات وطائرات النقل العسكري، إضافة إلى طائرات التدريب، لكن بينها 5 أنواع من الطائرات تعد الأسوأ بين آلاف الطائرات، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.

وتقول المجلة إن تلك الطائرات لا يريد أي من الطيارين قيادتها، مشيرة إلى أنها تعرضت لفشل كبير رغم أن بعضها كان مشروع طائرة خارقة.

وتابعت: "كانت الحرب الباردة حقبة مرعبة وكان سباق التسلح بين واشنطن وموسكو سببا في خروج الكثير من الأفكار المبدعة التي لم ير بعضها النور".

ففي حقبة الخمسينيات والستينيات كان صانعو الطائرات الأمريكيين ينطلقون بجنون نحو إنتاج مقاتلات وقاذفات استراتيجية وطائرات استطلاع للقوات المسلحة الأمريكية.

ونتيجة هذا الطموح الجنوني تم إنتاج بعض الطائرات التي مازال بعضها في الخدمة حتى الآن مثل مقاتلات "إف - 4" و"إف - 15" وقاذفات "بي - 52"، بينما تعرض مشروع طائرات أخرى إلى فشل حال دون اكتمالها مثل الطائرة "واي بي - 60".

قاذفات أمريكا الاستراتيجية… أسلحة خارقة بعضها لم ير النور

يطلق عليها كونفير "واي بي - 6060"، وتم تصميمها لتصبح قاذفة قنابل عملاقة لكن مشروعها تعرض للفشل وتوقف عام 1953.

وكانت الطائرة مصممة لتصل إلى مدى يتجاوز 4600 كيلومترا، بسرعة تصل إلى نحو 800 كيلومترا في الساعة.

ووفقا لتصميمها كانت قادرة على نقل نحو 36 ألف كيلوغرام من القنابل.

ورغم مميزاتها الهائلة، إلا أنها لم تر النور، وحلت محلها قاذفات "بي - 52" التي يصل مداها إلى 7200 كم، ويمكنها التحليق بسرعات تصل إلى 840 كيلومترا في الساعة وتصل حمولتها من القنابل إلى نحو 35 ألف كيلوغرام.

قاذفات أمريكا الاستراتيجية… أسلحة خارقة بعضها لم ير النور
مناقشة