وقال موسوي إن "بعض أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، وخلافا لمطالب الشعوب العربية والإسلامية في المنطقة، التزموا الصمت إزاء القضايا والتهديدات الرئيسية للعالم الإسلامي والشعب الفلسطيني المضطهد من قبل أمريكا والكيان الصهيوني، وساهموا في قصف وحصار الشعب اليمني الصامد والصبور في اليمن".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن "رد فعل السعوديين وحكومة هادي المخلوعة على مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء الصراع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اليمن، يجسد نفاق المعتدين الذين يواصلون قصفهم الوحشي على الرغم من وقف إطلاق النار المزعوم، كما أنهم يرفضون خطة السلام التي يطرحها المبعوث الأممي لليمن ويصرون على الحل العسكري".
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، دان تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة، معتبراً أنها تهدد الاستقرار في المنطقة؛ وذلك على خلفية الهجمات الحوثية التي نُفذت، أمس الاثنين، ضد مواقع مدنية في السعودية.
واعتبر الحجرف "هذا العمل من جانب الإيرانيين انتهاكاً للحظر المفروض في قرار مجلس الأمن 2216، مما يشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها، ويعيق التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن".