الصفدي ولودريان يؤكدان استمرار تنسيق التحركات للحؤول دون تنفيذ قرار الضم

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الخميس، استمرار تنسيق التحركات والمواقف في الإطار الأوروبي العربي الأوسع للحؤول دون تنفيذ قرار الضم وإيجاد أفق لإطلاق مفاوضات للتقدم نحو حل الصراع على أساس حل الدولتين والقانون الدولي.
Sputnik

عمان - سبوتنيك. وحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، فقد "أجرى الصفدي ولودريان اليوم محادثات تقدمها بحث الجهود المبذولة لمنع تنفيذ إسرائيل قرارها ضم أراض فلسطينية".

وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى بغداد

وأكد الصفدي ولودوريان استمرار تنسيق التحركات والمواقف ثنائيا ًوفي الإطار الأوروبي العربي الأوسع للحؤول دون تنفيذ قرار الضم وإيجاد أفق لإطلاق مفاوضات للتقدم نحو حل الصراع على أساس حل الدولتين والقانون الدولي.

وجاءت المحادثات التي تمت عبر الهاتف استكمالاً للمحادثات التي كان الوزيران أجرياها في الاجتماع الخماسي الذي ضم أيضاً وزراء خارجية ألمانيا ومصر وممثل الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، لبحث سبل منع الضم وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.

واستعرض الصفدي ولودريان التطورات في المنطقة وأكدا استمرار تنسيق المواقف في الجهود المستهدفة حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وفي هذا السياق أكد الصفدي ولودريان، الذي يقوم حالياً بزيارة للعراق، على أهمية دعم الحكومة العراقية في جهودها لإعادة البناء وتكريس النصر الذي حققه العراق على الإرهاب وحماية أمنه وسيادته.

واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور إزاء التحديات الإقليمية وخصوصاً في ما يتعلق بالتحركات المستهدفة منع تنفيذ قرار الضم.‎

وكان الصفدي قد أجرى أيضا اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، لمتابعة التنسيق حول الجهود المشتركة لمواجهة خطر الضم وإعادة إطلاق العملية السلمية.

وحذر الصفدي خلال الاتصالات من الخطر غير المسبوق الذي يمثله قرار الضم على كل الجهود السلمية وأكد ضرورة ترجمة الموقف الدولي الرافض للضم فعلاً مؤثراً يردعه.

وأكد الصفدي أهمية الموقف الفرنسي والألماني والأوروبي، وشدد على أهمية استمرار الجهود المشتركة لتجنيب المنطقة تبعات القرار الذي سيقتل فرص تحقيق السلام العادل ويؤجج الصراع.

مناقشة