وذكرت مجلة "فوربس" أنه منذ اختراع الكهرباء، كان الناس يفكرون في كيفية استخدامها لأغراض عسكرية. لا يتعلق الأمر فقط باستخدامها لإلحاق الضرر بالعدو، ولكن أيضًا لتعطيل المعدات الإلكترونية للخصوم. على ما يبدو، قد يكون لدى الجيش الروسي قريبًا نظام قتالي جديد، يقوم على مبادئ النبض الكهرومغناطيسي.
وقالت فوربس: "الأسلحة الكهرومغناطيسية أو النبض الكهرومغناطيسي ظاهرة حقيقية يمكن ملاحظتها. ويتجلى أثره عند تفجير قنبلة نووية على مستوى منخفض فوق سطح الأرض. هذا أحد العوامل المدمرة للأسلحة الذرية".
النبض الكهرومغناطيسي له تأثير ضار على المعدات والأنظمة الإلكترونية غير المحمية. على ما يبدو، ستعمل الأسلحة الروسية الجديدة على مبدأ فرن الميكروويف، تنبعث منها موجات كهرومغناطيسية اتجاهية. في المستقبل، قد تصبح الوسيلة الرئيسية لمكافحة الطائرات المسيرة. وفقًا للخبراء الأمريكيين، فإن إنشاء أسلحة طاقة اتجاهية يمكنها تعطيل المعدات الإلكترونية للعدو هو نوع من الاستعداد لحروب المستقبل.
وقال صمويل بينديت، خبير الطائرات المسيرة: "تتطابق هذه التطورات مع مفهوم الدفاع الروسي ضد الطائرات المسيرة التي تقوم بمهام استطلاع بالقرب من الحدود الروسية".
في المستقبل، سيزداد دور الأنظمة غير المأهولة والأنظمة الآلية بشكل كبير. ستنخفض المشاركة المباشرة للشخص في النزاعات العسكرية وسيسيطر على كل شيء من بعيد. وفي هذا الصدد، سيصبح وجود الأسلحة الكهرومغناطيسية ضرورة في العقود المقبلة.