وبحسب موقع "مصراوي"، بدأت الواقعة ببلاغ ورد للأمن يفيد بالعثور على جثة رجل دين مقطعة، في محيط مركز أبو قرقاص بالمحافظة، ثم تم العثور على أجزاء من القدمين والساقين في ترعة بالمنطقة.
وبعد إجراء التحريات الأولية، وجمع المعلومات، تبين أن الانتقام كان الدافع الرئيس وراء الحادثة، حيث قام شخص بالاستعانة بنجليه لقتل الشيخ.
وباستكمال التحريات، تبين أن المتهم الرئيس، اتخذ موقفا معاديا من المجني عليه، واتهمه بالمشاركة في هروب ابنته إلى خارج القرية؛ للزواج من شاب، تقدم لخطبتها مسبقا ورفضه المتهم.
واعترف المتهمون، عقب القبض عليهم، بالتربص بالمجني عليه أثناء خروجه من إحدى المناسبات، ثم اقتياده إلى منطقة زراعية، لينهالوا عليه بالأسلحة البيضاء حتى تم تقطيع جسده، وإلقاء أجزاء جثته في عدة مناطق، في محاولة لإخفاء الجريمة.