باريس تدعو واشنطن لوضع حد للخروقات المتكررة لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا

دعت فرنسا، اليوم الجمعة، شركاءها وعلى رأسهم الولايات المتحدة لتكثيف الجهود من أجل وضع حدٍ للخروقات المتكررة لحظر توريد السلاح إلى ليبيا ومن أجل إعادة إطلاق العملية السياسية في ليببا تحت رعاية الأمم المتحدة.
Sputnik

وقالت الناطقة الرسمية باسم الخارجية، آنييس فون دير مول، في بيان رسمي: "المهمة الأوروبية في المتوسط تساهم بشكل فعّال في الحرص على تطبيق حظر السلاح وحظر تصدير النفط بشكل غير شرعي والذي فرضه مجلس الأمن تماشيا مع ما تأتى عن مؤتمر برلين".

وأضافت دير مول أن "المهمة الأوروبية تراقب "بشكل حيادي بغض النظر عن المستفيدين كل العمليات غير الشرعية وقد تبين ذلك من خلال الأعمال التي قامت بها".

لودريان: لإقليم كردستان دور كبير تجاه المهجرين
ورداً على سؤال، طُرح على موقع الخارجية، يتعلق بتصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى دايفيد شينكر والتي انتقد بها دور المهمة الأوروبية في المتوسط، قالت فون دير مول "فرنسا تدعو شركاءها وعلى رأسهم الولايات المتحدة لتكثيف جهودهم كما يفعل الاتحاد الأوروبي من أجل وضع حد للخروقات المتكررة لحظر الأسلحة على ليبيا وللمساهمة بإعادة إطلاق العملية السياسية تحت راية الأمم المتحدة".

وذكرت فون دير مول بالدور "الفعّال" الذي تلعبه فرنسا في المهمة الأوروبية في المتوسط "في الوقت الذي تزداد فيه الأوضاع سوءاً خاصة مع زيادة التدخلات الأجنبية التي أدانتها فرنسا بأشد العبارات".

هذا وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، قد انتقد يوم أمس الخميس دور الدول الأوروبية في ليبيا قائلاً إن بإمكانها أن تفعل المزيد وإن عمليات الاعتراض البحرية التي تنفذها تقتصر فقط على تركيا.

وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني الليبي، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى.

مناقشة