وكانت الحكومتان الأمريكية والعراقيّة قد أعلنتا الشهر الماضي أنّ الولايات المتحدة "ستُواصل تقليص" وجودها العسكري خلال الأشهر المقبلة، مقابل تعهد الحكومة العراقية بحماية القواعد التي تضمّ قوّات أمريكية، إلا أصوات داخل العراق تشكك بنوايا واشنطن.
بموازاة ذلك، يرى مراقبون، أن الانقسام السياسي بين القوى العراقية يمهد لبقاء القوات الأجنبية.
الخبير في الشأن العراقي، حيدر سلمان، اعتبر أن قيام الولايات المتحدة باغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، أشعل حالة غضب في العراق، وأجج المطالب بخروج كامل للقوات الأمريكية.
لكنه لفت إلى أن موقف الحكومة "مبهم" بخصوص قرار البرلمان العراقي بهذا الخصوص، ولم تترجم بشكل واضح موقفها، سواء بضرورة إنسحاب القوات الأجنبية، أو تبرير بقاء جزء منها.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي